أنت هنا

10 محرم 1430
المسلم/ متابعات

في ظل الأوضاع المأساوية التي تشهدها مدينة غزة, التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس, خالد مشعل وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية، وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي في العاصمة السورية دمشق.

وعرض الوفد على مسؤولي الفصائل الفلسطينية نتائج المباحثات التي أجراها في الرياض مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ومع الرئيس السوري بشار الأسد.

كما استمع الوفد إلى ما يرتقبه قادة الفصائل الفلسطينية من الدول العربية والإسلامية في هذا الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لهجوم الجيش الصهيوني على قطاع غزة.

وطالب مشعل خلال اللقاء الشارع العربي والإسلامي بمواصلة المظاهرات المؤيدة لغزة، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية صامدة في مواجهة الهجوم "الإسرائيلي" على قطاع غزة.

ومن جهته, طالب القيادي في حركة حماس محمود الزهار المجتمع الدولي بالضغط من أجل وقف الهجوم "الإسرائيلي" على غزة، وفتح جميع المعابر، وسحب قوات الاحتلال من غزة.

كما جدد الزهار تمسك حركته بوحدة الشعب الفلسطيني، ودعا جميع الفصائل إلى توحيد الصف، مؤكداً أن النصر سيتحقق.

وفي بيان أصدرته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دعا أمينها العام أحمد سعدات، المعتقل في سجن "هداريم" "الإسرائيلي"، الشعب الفلسطيني إلى تحويل غزة إلى مقبرة للغزاة.

ودعا سعدات القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية كافة إلى الوحدة الوطنية لمواجهة العدوان الغاشم.

على نفس الصعيد, قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقل لدى الاحتلال الدكتور عزيز الدويك: "إن دماء غزة تحتم على العرب والمسلمين مساندة الشعب الفلسطيني".

ودعا إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سجون السلطة, معتبرا أن من غير المعقول أن يخرج العالم في مسيرات مساندة لغزة، ويمنع ذلك في الضفة من قبل السلطة.