أنت هنا

10 محرم 1430
المسلم-وكالات:

في حادثة هي الثانية خلال العدوان البربري الصهيوني على غزة المستمر منذ أحد عشر يوما، تسببت ضربة جوية "اسرائيلية"، اليوم الثلاثاء، لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة بغزة في استشهاد ثلاثة على الأقل وجرح آخرين.

وكان أكثر من500 أسرة فلسطينية من بلدتي "بيت حانون" و"بيت لاهيا" ومحيطهما قد اضطرت إلى اللجوء إلى المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" خوفاً من عمليات قصف الاحتلال "الاسرائيلي" العشوائية.

من جهة أخرى، وعلى صعيد الوضع الإنساني بغزة، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن هناك حاجة طارئة للدقيق في غزة ، مشيرة إلى أن هناك صعوبات كبيرة في الحصول على الغذاء وعمليات التوزيع لأن معظم المخابز مغلقة والتنقل في غاية الخطورة.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في غزة خلال مؤتمر صحفي له أمس إنه تم إغلاق 23 مخبزًا بسبب النقص في غاز الطهي بينما يوجد عشرة مخابز تعمل و14 مخبزا يعمل بشكل جزئي اعتمادا على التيار الكهربائي وان نحو سبعين في المائة من سكان قطاع غزة يفتقرون للمياه بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود للمولدات الاحتياطية .

ونقل التقرير عن تحالف انقاذ الطفل ومركز الميزان لحقوق الانسان ان ما يزيد عن 13 ألف شخص شردوا من منازلهم خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية قبل الهجوم البري كما يوجد الآن ما يقرب من 12 ألف شخص يقيمون في خمسة ملاجئ طارئة تعمل على إدارتها الانروا.

وقال التقرير ان محافظات غزة وشمالي غرة والمنطقة الوسطى وخان يونس تعيش في ظلام شبه دامس وان معظم شبكات الهواتف الارضية و المحمولة لا تعمل لأنها تعتمد على المولدات الاحتياطية التي تعاني من مستويات احتياطي وقود غير ثابتة.