
شن مجهولون هجوما بسيارتين محملتين بالقنابل الحارقة على معبد يهودي في مدينة "تولوز" بجنوب غرب فرنسا مساء أمس الاثنين، ما تسبب في وقوع أضرار مادية، في حين لم ينتج عن الهجوم أي إصابات.
ويعتقد بأن للهجوم صلة بالعدوان الصهيوني على غزة الذي دخل يومه الحادي عشر وسط تخاذل دولي وصمت عربي وإسلامي رسمي.
وقال مسؤولون فرنسيون ان إحدى السيارتين أشعلت فيها النار ودفعتها السيارة الأخرى حتى ارتطمت بباب المعبد اليهودي في وقت كان نحو عشرة أشخاص في اجتماع مع حاخام.
واشتعلت النار في المبنى، لكن لم يصب أي من الموجودين داخله بجروح.
وعثرت الشرطة على قنابل لم تنفجر في السيارة الثانية التي لم تشتعل فيها النيران. وقالت الشرطة انها تجري تحقيقا في الهجوم، لكنها لم تعلن اعتقال أحد.
وجاء الهجوم بعد ساعات من اجتماع وزيرة الداخلية الفرنسية ميشيل اليوت ماري مع زعماء الطائفتين الإسلامية واليهودية في فرنسا وقادة الأجهزة الأمنية لحثهم على تجنب اللجوء إلى أعمال عنف في فرنسا، تأثرا بتاعيات المجزرة الصهيونية في غزة.