أنت هنا

9 محرم 1430
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، وبعد يومين من بدء العدوان البري، إلى أكثر من خمسمائة وخمسة وثلاثين شهيداً وإصابة ما لا يقل عن 2500، غالبيتهم مدنيون.

وكان ثلاثة أطفال فلسطينيين وأمهم قد استشهدوا بعد إطلاق قذيفة دبابة صهيونية على منزلهم شرق مدينة غزة، اليوم الاثنين، وأدى قصف آخر إلى استشهاد سبعة من أسرة واحدة في مخيم الشاطئ على مشارف غزة الصابرة.

وقالت الدكتور معاوية حسنين مدير هيئة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة إن عدد الشهداء ارتفع ليصل إلى 535 شهيداً، أكثر من مائة وعشرين منهم من الأطفال، في حين ارتفع عدد النساء إلى أكثر من خمسين شهيدة، كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين إلى أكثر من ثلاثة آلاف، نحو 400 منهم في حال الخطر الشديد.

ووفقا لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من حركة "حماس" فإن قوات الاحتلال الصهيوني صعدت من مجازرها بحق المدنيين الفلسطينيين بعد أن فشلت في النيل من المقاومين الذين كبدوها خسائر فادحة بعد توغلها شرق وشمال قطاع غزة، حيث قتلت  قوات الاحتلال أكثر من سبعين مدنياً خلال أول 24 ساعة من توغلها البري.

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أنّ حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، منذ بدء مرحلتها البرية (ليل السبت 3/1)، قد بلغ اثنين وثمانين شهيداً ومائة جريح، بينهم واحد وثلاثون طفلاً شهيداً وثلاثة عشر شهيدة.

وأوضحت المصادر الطبية أنّ معظم هؤلاء الضحايا هم من المدنيين والأطفال، مشيرة إلى عدم تمكن طواقم الإسعاف من الوصول إلى بعض المواقع التي فيها إصابات بسبب القصف الصهيوني المتواصل جواً وبراً وبحراً.

وأكدت المصادر أن العشرات من الفلسطينيين استشهدوا وأصيب العشرات من ذويهم بعدما دكت قوات الاحتلال منازلهم بالصواريخ والقذائف من الطائرات والدبابات في وأحد من أكثر المشاهد دموية، فيما يجري الحديث عن وجود شهداء آخرين وإصابات لم تتمكن الطواقم الطبية إخلاءهم من منازلهم.