أنت هنا

8 محرم 1430
المسلم- وكالات

قال مسؤول أمني باكستاني أن الشرطة الباكستانية أوقفت متحدثا سابقا باسم الملا عمر زعيم حركة طالبان الأفغانية المقاومة، موضحا أن عملية الاعتقال جرت في إقليم بيشاور قرب الحدود مع أفغانستان.

وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته إن أستاذ محمد ياسر واسمه الحقيقي أستاذ زومرك تم إيقافه يوم الجمعة الماضي في مدينة بيشاور الواقعة قرب المناطق القبلية الباكستانية (شمال غرب) الحدودية مع أفغانستان.

وكان ياسر متحدثا باسم الملا عمر لفترة بعد احتلال الولايات المتحدة لأفغانستان نهاية 2001 وإسقاط نظام طالبان. واعتقل ياسر للمرة الأولى في أغسطس 2005 ثم نقل إلى سجن أفغاني حيث أطلق سراحه في مارس 2007 مع أربعة آخرين من أعضاء طالبان ضمن صفقة لإطلاق سراح الصحفي الإيطالي دانييلي ماستروجياكومو الذي أسرته طالبان.

وكان ياسر مساعدا لقائد حربي أفغاني سابق أصبح برلمانيا اليوم وهو عبد ربه الرسول سياف. وسياف هو زعيم الاتحاد الإسلامي الذي كان من الحركات الإسلامية التي جاهدت الاحتلال السوفياتي لأفغانستان في الثمانينيات من القرن الماضي. ثم انضم ياسر إلى حركة طالبان بعد الاحتلال الأمريكي للبلاد، وقيام سياف بدعم حكومة حامد قرضاي الموالية للاحتلال؛ حيث أصبح سياف عضوا في البرلمان.

وعلى الصعيد الميداني، قتل عنصران من قوات حرس الحدود وأصيب أربعة آخرون أمس السبت في انفجار لغم أرضي زرعته المقاومة في بلوشستان جنوب غرب باكستان. وكان الجنود يقومون بدورية في حقل للغاز في بلدة ديرا بغتي في ولاية بلوشستان المحاذية للحدود الأفغانية والإيرانية عندما انفجر لغم مزروع على الطريق بعربتهم.

وقال ناطق باسم قوات حرس الحدود لوكالة فرانس برس إن الحادث أدى إلى مقتل جنديين وإصابة أربعة آخرين.