أنت هنا

7 محرم 1430
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

أعلن تجمّع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، في بيان صادر عنه في باريس أمس أنه سيقوم في القريب العاجل بإرسال وفد طبي من عدة دول أوروبية، ليشارك في علاج الجرحى والحالات الصعبة بغزة، بالإضافة إلى الشروع في حملة تبرعات مادية وعينية ستخصص لدعم القطاع الصحي هناك.

وطالب تجمّع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، "المؤسسات والمنظمات الصحية الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة أطباء بلا حدود، بتقديم الدعم الصحي اللازم للمشافي والمراكز الصحية، وتوفير الحماية للأطباء وسيارات الإسعاف، والمساهمة في تسهيل دخول الوفود والكوادر الطبية".

وقال الأطباء الفلسطينيون في أوروبا إنّ ما يستهدف قطاع غزة حالياً هو "حرب إبادة جماعية شاملة، تجري تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الذي يقف صامتا أمامها".

وطالب تجمّع الأطباء "الدول العربية الشقيقة جميعها، بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر بغزة، عبر دعمه ومساندته في هذه اللحظات الحرجة. كما طالب مصر "بالفتح الفوري والمستمرّ لمعبر رفح، والسماح بدخول المواد الغذائية والأدوية والمساعدات الطبية العاجلة، وتسهيل خروج الجرحى والمصابين"، حسب البيان.

وتوجّه البيان إلى "المجتمع الدولي وعلى رأسه الاتحاد الأوروبي، مطالبا إياه أن يستنكر هذا العدوان، ويضغط على قوات الاحتلال من أجل الوقف الفوري لهذه الحرب العدوانية.