أنت هنا

7 محرم 1430
المسلم-متابعات:

واصلت المقاومة الفلسطينية قصفها للمدن والبلدات "الإسرائيلية" ردا على المجزرة الصهيونية المستمرة على غزة، وما تقوم به آلة الحرب "الإسرائيلية" من تدمير وقتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وعلى الرغم من التدمير الممنهج للأخضر واليابس في قطاع غزة إلا أن قدرة المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام على إطلاق الصواريخ لم تتوقف.

واعترفت مصادر عسكرية صهيونية، صباح اليوم السبت، بإصابة ثلاثة "اسرائيليين" بجروح جراء قصف مبنى من ستة طوابق من قبل المقاومة الفلسطينية، في إحدى المستوطنات الصهينية بأسدود جنوب فلسطين المحتلة، واعترفت السلطات الصهيونية كذلك بإصابة صاروخ فلسطيني لمنزل في مدينة عسقلان بصورة مباشرة واشتعال النيران به، وإصابة مستوطنة بجروح متوسطة وذلك في قصف تبنته كتائب القسام.


بدوها أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن قصف "سديروت" بصاروخين من طراز "قدس" اليوم السبت. وأكدت السرايا ان هذه العملية الجهادية، تأتي رداً علي المجازر "الإسرائيلية" في قطاع غزة، وتأكيداً علي خيار المقاومة والجهاد".


وتبنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قصف النقب الغربي بصاروخ (صمود) من النوع المطور ، حيث اعترفت إذاعة الاحتلال بإصابة مبنى نتيجة ذلك.

أما كتائب شهداء الأقصى في فلسطين– مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودة الجناح العسكري لحركة فتح ، فتبنت قصف مبني المخابرات في كسوفيم بـ 3 قذائف هاون من عيار 100 ملم. وقالت الكتائب في بيان لها: "إن هذا القصف يأتي استمراراً وتأكيداً على خيار الجهاد والمقاومة ورداً على المجازر الدموية بحق أهلنا وأطفالنا في قطاع غزة"، وأضافت الكتائب: "نؤكد للاحتلال أن عليه أن ينتظر ما هو اعظم من مجاهدينا، لأنهم أرادوها حربا مفتوحا ولتكن حربا مفتوحة".

من جهتها، أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن توسيع معركة بقعة الزيت اللاهب يثبت فشل الرصاص المصبوب التي زعم الاحتلال بأن هدفها وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية، فقد مر أسبوع على معركة الفرقان وما زالت كتائب القسام تدك المغتصبات والمدن المحتلة بصواريخ جراد والقسام.


وخلال احصائية تصدرها كتائب القسام حول معدل اطلاق الصواريخ على المغتصبات والبلدات المحتلة تمكن المجاهدون من دك المغتصبات والمدن المحتلة من بداية المعركة مع المحتل "الإسرائيلي" بـ(302) قذيفة صاروخية أي بمعدل (44) صاروخ يومياً .
وأضافت الكتائب وأنها وهي تعلن عن حصيلة القصف القسامي لتؤكد بأنها ستواصل ضرب العمق الإسرائيلي وبأن كافة الخيارات مفتوحة أمام مجاهدينا للرد على المجازر الصهيونية.