أنت هنا

6 محرم 1430
المسلم ـ خاص







وقعت مشادات كلامية بين السفير الفلسطيني في العاصمة الماليزية كوالالبمور وبين عدد من أفراد الجالية الفلسطينية في ماليزيا، حيث طالب السفير من جموع الحاشدين الذين نظموا تظاهرة دعما لقطاع غزة بانزال صور الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي ورئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية، وذلك رغم وجود صور معلقة للرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس السلطة محمود عباس في مقر السفارة.

وكانت مسيرة قد انطلقت من وسط العاصمة الماليزية كوالالامبور حيث رفعت صور عدد من القادة الشهداء مثل الشيخ ياسين والرنتيسي اضافة الى رئيس الحكومة اسماعيل هنية، وما ان وصلت المسيرة الى مقر السفارة حيث كان بانتظارهم هناك السفير الفلسطيني وعدد من العاملين بالسفارة، حتى دب صراخ السفير على الجموع المحتشدة قبل الترحيب بهم!، مطالبا اياهم بانزال الصور، الامر الذي رفضه العديد من المتظاهرين وحدثت مشادة كلامية بين عدد من المتظاهرين والسفير، الامر الذي ادى الى انسحاب مؤقت من الحفل سرعان ما أقدم عدد من المحتشدين الماليزيين بتهدئة النفوس و انهاء حالة التوتر التي سادت المهرجان حيث تمت ازالة جميع الصور بما فيها صور الرئيس الراحل ياسر عرفات و محمود عباس، وطالب العديد من الماليزيين المشتركين بالحفل الى عدم نقل حالة الاحتقان بالداخل الى الخارج ،لكن السؤال المطروح الان، مالذي استفاده السفير من هذا الصراخ لازالة الصور، ماذا كان سيحدث لو بقيت جميع الصور؟، مصادر بعض الفلسطينيين سمعت السفير الفلسطيني وهو يقول لعدد من الماليزيين بداعي التحريض (حسب وصف المصادر هناك) أنظروا اليهم نحن هنا لا نستطيع السيطرة عليهم كيف سنسيطر عليهم في مكان آخر!.

وتحدث خلال المهرجان الخطابي نائب ماليزي ، حيث دعا الفلسطينيين الى الوحدة وقام بالتبرع بمبلغ حوالي 30000 دولار أمريكي للشعب الفلسطيني عن طريق السفارة الفلسطينية.