واصلت الحركات الشعبية والدينية في الدول الأجنبية مظاهراتها المنددة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة في حين تستعد حركات أخرى لتنظيم حملات واسعة لوقف الهجمات وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني.
فقد بدأت مسيرات اليوم بخروج نحو أربعة آلاف مسلم في أستراليا بمسيرة مناهضة للعدوان بناء على دعوات وجهها أئمة المساجد للمسلمين للخروج وأداء صلاة الجمعة جماعة.
وحمل المشاركون في المسيرة نعشا رمزيا مكفنا بالعلم الفلسطيني وتبعتهم مسيرة للأئمة الذين اعتبروا في خطبهم أن "إسرائيل" تمارس "الإرهاب" في غزة، وأقاموا صلاة جماعية في ساحة باري بارك في قلب المدينة على أرواح الشهداء.
من ناحية أخرى أصدر التجمع الأوروبي للأئمة والمرشدين بيانا دعا لإطلاق حملة واسعة في عموم أوروبا "لإيقاف محرقة غزة".
ونقلت وكالة قدس برس عن بيان للتجمع أن الحملة ستتمثل بعدة محاور أهمها التركيز في خطب الجمعة والدروس العامة والفعاليات التثقيفية على وقائع العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة وما يقترفه الاحتلال من قتل للأبرياء.
كما تشمل المحاور مخاطبة الحكومات الأوروبية والجهات التشريعية والتواصل مع المسؤولين وصانعي القرار ووسائل الإعلام والمجتمع المدني للدفع باتجاه وقف العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
