أنت هنا

6 محرم 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للأإعلام

قررت سلطات جيش الاحتلال الصهيوني، فرض الإغلاق التام على الضفة الغربية المحتلة اعتبارا من منتصف الليلة الماضية، على أن يسري مفعوله لمدة 48 ساعة، وذلك خشية اندلاع المواجهات بالتزامن مع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وجاء القرار في أعقاب جلسة ترأسها وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، مع قادة الأجهزة الأمنية، لتقييم الأوضاع في ضوء استمرار العملية العسكرية في قطاع غزة.

وعززت الشرطة الصهيونية وجودها في البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى بآلاف من عناصرها والقوات الخاصة، تحسبا لاندلاع مواجهات، كما تمنع الرجال دون سن الخمسين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى.

وذكرت مصادر شرطة الاحتلال أن الشرطة دفعت بنحو 12 ألف من عناصرها إلى القدس المحتلة، والمناطق العربية في فلسطين المحتلة عام 48، لا سيما القرى والمدن الفلسطينية في الشمال، التي شهدت خلال الأيام الماضية مواجهات مع شرطة الاحتلال، احتجاجا على العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة.

كما أعلنت حالة الاستنفار في صفوف جيش الاحتلال في الضفة الغربية، ومن المقرر أن تجري مسيرات في عدة مدن فلسطينية اليوم بعد صلاة الجمعة، دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والفصائل والقوى الفلسطينية.

وقالت مصادر صهيونية: إن هذه الإجراءات المشددة منذ بدء العدوان على قطاع غزة، جاءت بعد أن طالبت قيادة "حماس" في الخارج مؤيدي الحركة بتنفيذ عمليات استشهادية وعمليات أخرى ضد أهداف صهيونية.

كما أغلق الجيش الصهيوني منطقة النقب أمام المتنزهين، وذلك بسبب التدريبات التي قرر الجيش إجراءها في نهاية الأسبوع على خلفية الوضع الأمني في المنطقة.