أنت هنا

5 محرم 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

في تأكيد على التحالف القائم بين سلطة رام الله والاحتلال, ذكرت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني، في العاصمة الفرنسية باريس، أنّ الكيان الصهيوني يعمل على مسارين يتمثل أحدهما في الحرب على حركة "حماس" بغزة والآخر في مساعدة جناح السلطة الفلسطينية الذي يقوده عباس.

وقالت تسيبي ليفني: "إنّ إسرائيل تعمل على مسارين، مساعدة السلطة الفلسطينية (برئاسة محمود عباس)، والعمل على استهداف حماس والحرب عليها".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته ليفني مساء الخميس في باريس، التي وصلتها اليوم. وأبلغت ليفني خلال زيارتها لباريس، القيادة الفرنسية مجددا برفض الجانب "الإسرائيلي" الهدنة المؤقتة التي كان قد طرحها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير.

واعتبرت وزيرة الخارجية الصهيونية، أنّ "حماس" تمثل مشكلة للجانب الصهيوني والسلطة الفلسطينية وعدد من الدول العربية.

وأضافت ليفني: إنّ "حماس تمثل مشكلة لكل الدول العربية التي لديها عناصر إسلامية في داخل أراضيها، بمن فيهم الإخوان المسلمون في دول مختلفة"، على حد قولها.

وتابعت ليفني: "نريد إضعاف حماس في قطاع غزة"، معتبرة أنّ "هدف هذه العملية هو تغيير الواقع"، على حد تعبيرها.

من جهة أخرى, نقلت صحيفة أمريكية عن خبراء بشؤون الشرق الأوسط أن "إسرائيل" ليس أمامها من خيار إن هي أرادت القضاء على حماس بغزة إلا الهجوم البري على القطاع, مؤكدين أنه حتى ذلك الهجوم قد تكون له نتائج عكسية بحيث يمكن حماس من إحكام قبضتها على القطاع.

وقالت صحيفة واشنطن تايمز: إن حماس لديها صواريخ بعضها محلية الصنع وبعضها مهرب عبر الأنفاق بين غزة ومصر، مشيرة إلى أن تلك الصواريخ استطاعت الوصول إلى عمق أكبر داخل "إسرائيل".