
نفى فوزي برهوم، الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صحة الأنباء التي نُشرت اليوم الخميس وزعمت موافقة الحركة على المبادرة الفرنسية بخصوص التهدئة المقترحة من قبل باريس.
وأكد برهوم في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أن التصريحات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام على لسانه بخصوص الموافقة على هذه المبادرة عارية عن الصحة، ومدسوسة.
وطالب المتحدث باسم "حماس" وسائل الإعلام التي نشرت هذا التصريح "المدسوس" أن تنفيه, وشدد على أنه لم يدل بأي تصريحات بخصوص هذه المبادرة لأي جهة إعلام.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت اليوم أن حركة المقاومة الاسلامية "حماس" أعلنت قبولها بالتهدئة المقترحة من قبل باريس شريطة وقف العدوان وإنهاء الحصار بمختلف أشكاله، وفتح المعابر كافة، ووجود ضمانات دولية لعدم تكرار الاحتلال هذه الحرب مجددا.
من ناحية أخرى, أكدت حركة حماس "أن اجتماع وزراء الخارجية العرب، يمثل "ضربة للمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وأن بيانات الشجب والإدانة لم تجلب إلا العذاب لشعبنا..".
وكانت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد قصفت مقر قاعدة "حتسريم" الصهيونية الجوية بصاروخ "جراد"، وذلك للمرة الثالثة.
واعترف التلفزيون الصهيوني بأن صواريخ "جراد" القسامية تخطت حاجز الـ 60 كيلومتر وتخوّف من وصولها إلى "تل أبيب".
وأكدت مصادر صهيونية، أنّ جيش الاحتلال يشعر بكثير من الحرج، لاتساع نطاق ما يسمى بجبهته الداخلية من المواطنين الصهاينة الذين صاروا في مرمى الصواريخ القسامية مع اتساع نطاق "بقعة الزيت" التي هددت بها كتائب الشهيد عز الدين القسام، ووصولها لأول مرة إلى مدينة "بئر السبع".
من جهتها, قالت صحيفة "هآرتس": إن المبنى الذي أصابته صواريخ القسام والذي يتكون من ثمان طوابق أمس الأربعاء في أسدود مهدد بالسقوط. وأوضحت الصحيفة أن هناك خسائر بمدينة عسقلان لا تريد السلطات الصهيونة إعلانها.