أنت هنا

5 محرم 1430
المسلم/ وكالات/ المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة حماس اغتيال القيادي في الحركة الدكتور نزار ريان في غارة للاحتلال الصهيوني استهدفت منزله الكائن في مخيم جباليا بثلاثة صواريخ، إضافة إلى استشهاد 10 مواطنين آخرين بينهم زوجته وثلاثة من أبناءه.

وشنّت الطائرات الحربية الصهيونية غارة على منزل القيادي البارز نزار ريان، الواقع في مخيم جباليا المكتظ بالسكان بشمالي قطاع غزة، عصر الخميس، موقعة عشرات المواطنين الفلسطينيين بين شهيد وجريح، حيث استشهد عشرة مواطنين في حصيلة أولية ومن المتوقع ارتفاع حصيلة الشهداء، ومن أبرزهم القيادي ريان.

ويتمتع الأكاديمي الجامعي الدكتور نزار ريان، بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني، واشتهر بمواقفه الجريئة، خاصة عبر تمركزه مع المقاومين الفلسطينيين في الصفوف الأولى للتصدي للاجتياحات الصهيونية لمخيم جباليا في سنوات انتفاضة الأقصى.

كما قاد الدكتور ريان مبادرات تشكيل دروع بشرية شعبية لحماية منازل المواطنين الفلسطينيين المهددة بقصف طائرات الاحتلال خلال السنتين الماضيتين.

ويأتي استهداف منزل ريان ضمن مجزرة "إسرئيلية" بدأها الاحتلال ضد سكان قطاع غزة وفصائل المقاومة وعناصر حركة حماس منذ ظهر السبت الماضي.

وقد حصدت المجزرة "الإسرائيلة" حتى الآن أكثر من 400 شهيد و2000 جريح بينهم عشرات النساء والأطفال.

من جهته قال مشير المصري القيادي عضو المجلس التشريعي : "نزف الدكتور الشهيد نزار ريان إلى أمتنا العربية والاسلامية وشعبنا الفلسطيني ونؤكد أن تهديدات العدو الصهيوني لن تثنينا عن بل ستزيدنا قوة ".

وأضاف: " العدو لم يستهدف منزل الشهيد فقط بل استهدف البيوت المجاورة"، محملا إسرائيل مسئولية التصعيد.

وأشار إلى أن الهدف من وراء هذه العملية هو كسر إرادة الشعب الفلسطيني، موضحًا أن حركة حماس وقيادتها تأخد كل عوامل الحيطة "ولايظن العدو أن استهداف القيادات سيضعف حماس ولكنها ستكون أكثر شراسة معه.