
في إطار جولته في المنطقة لمناقشة العدوان الصهيوني الأخير على غزة، يتوجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان من العاصمة الأردنية عمّان إلى شرم الشيخ، اليوم الخميس، للقاء الرئيس المصري حسني مبارك.
وناقش أردوجان مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الجهود الدولية لوقف الهجمات "الاسرائيلية" على غزة.
وقبل زيارته للأردن، أجرى أردوجان مباحثات في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد.
واعتبرالأسد وأردوجان أن ما يجري في غزة أوقف جهود تحقيق السلام في المنطقة، في إشارة إلى المفاوضات السورية- "الاسرائيلية" غير المباشرة التي ترعاها تركيا، والتي كانت سوريا قد أعلنت قبيل العدوان عن استعداداها لتحويلها إلى مفاوضات مباشرة.
وعقب زيارته لمصر سيقوم رئيس الوزراء التركي بزيارة إلى السعودية، السبت، وذلك في إطار جولة شرق أوسطية لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة وفك الحصار عنه.
وقال أرودجان في تصريحات للصحفيين في مستهل جولته بالمنطقة إن هدف الجولة "المساعدة على وضع حد لهذه التطورات الخطيرة". وطالب أردوجان بوقف فوري للهجمات على غزة، والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار لتجنب ما وصفه بتطورات خطيرة في المنطقة.
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قد أجرى محادثات في أنقرة الاثنين مع القيادات التركية، وقال بعد محادثات مع نظيره التركي إن مصر وتركيا ستواصلان مساعيهما لوقف اطلاق النار في غزة توطئة للسعي الى اتفاق جديد للتهدئة من شأنه السماح بفتح المعابر.