
ارتفعت حصيلة سلسلة المجازر الصهيونية المتواصلة على امتداد قطاع غزة، منذ خمسة أيام إلى أكثر من ثلاثمائة وواحد وتسعين شهيداً، في حين بلغ عدد الجرحى حتى الآن أكثر من ألفي جريح، إصابة 300 منهم خطرة.
وكانت طائرات العدو الصهيوني قد قامت بقصف قوافل الإغاثة الطبية وعدد من المساجد ومجمع الوزارات الحكومية وعدة مواقع متفرقة في غزة.
وكثفت طائرات حربية صهيونية من طراز "إف 16"، في ساعات الفجر الأولى غاراتها على غربي مدينة غزة، مستهدفة منشآت رسمية ورياضية، وألقت عدداً كبيراً من القنابل خلال أقل من ثلاث دقائق.
وقال شهود عيان إنّ طائرات "إف 16" أطلقت نحو عشرين صاروخاً كبيراً تجاه مجمع الوزارات غربي مدينة غزة، ونادي الشمس الرياضي، وموقع البحرية، ومقر الأمن الوقائي سابقاً.
وكان الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية بغزة قد قال في وقت سابق إن حصيلة المجزرة الصهيونية المفتوحة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة منذ يوم السبت مرشحة للارتفاع بصورة كبيرة، لا سيما وأن عددا كبيرا من الجرحى في حال الخطر، فيما لا يزال هناك عشرات الشهداء تحت الأنقاض.
وأكد أن هناك نقصاً حاداً في الأدوية والمهمات الطبية المستخدمة لمواجهة أقسام الطوارئ، وأشار إلى أن 50 في المائة من سيارات الإسعاف معطلة لعدم توفر قطع غيار لها نتيجة الحصار، فيما هناك احتياج كبير لمولدات الكهرباء، مؤكداً أن كل هذا قبل العداون المستمر وذلك بسبب الحصار الغاشم، وقال :"العدوان يتم في ظل صمت عربي قاتل وتواطؤ دولي".