أنت هنا

3 محرم 1430
المسلم/ متابعات/ المركز الفلسطيني للإعلام

ارتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني على غزة إلى 384 والجرحى إلى أكثر من 1750 بينما وسعت فصائل المقاومة دائرة المناطق المستهدفة بالصواريخ لتشمل محيط مدينة بئر السبع جنوب "إسرائيل".

وأدت غارة جوية "إسرائيلية" على منطقة المغراقة وسط القطاع إلى استشهاد فلسطيني وجرح أربعة بينما استشهد آخر وأصيب اثنان في غارة أخرى على خان يونس جنوب غزة وذلك بعد استشهاد طفلتين في غارة مبكرة على بيت حانون شمال القطاع.

ويرتفع بذلك عدد شهداء الحملة العسكرية الدموية التي بدأها الجيش "الإسرائيلي" السبت إلى 384 شهيدا وأكثر من 1750 جريح.

وشاركت في عدوان اليوم البحرية "الإسرائيلية" لتسهيل مهمة الطائرات الحربية التي شنت أيضا غارات على مجمع الوزارات بمدينة غزة، وأدت لتدمير خمسة مبان في المجمع ومبنى تابعا للجامعة الإسلامية والمقر الرئيس لنادي الشمس الرياضي.

في المقابل وسعت فصائل المقاومة نطاق ردها بالصواريخ محلية الصنع وصواريخ جراد لتبلغ تخوم مدينة بئر السبع.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة "حماس"، أنها وسعت بقعة الزيت بعد أن قامت بقصف مغتصبة "كريات منلاخي" ومجمع مدينة بئر السبع المحتلة، التي تبعد عن غزة  عشرات الكيلو مترات.

 وقالت كتائب القسام في بيان  لها اليوم الثلاثاء: إن مجاهديها تمكنوا من قصف مدينة "بئر السبع" المحتلة ومدينة "كريات ملاخي" بصاروخي "جراد". وأقرت القناة العبرية العاشرة بسقوط الصواريخ على بعد 55 كيلو متر من غزة.

وأضافت كتائب القسام: إن ذلك يأتي ردا على العدوان الصهيوني المستمر ضد أهلنا في غزة والضفة الغربية، وردا على المجزرة الصهيونية الأخيرة في غزة والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 350 شهيدا وإصابة المئات، وعلى الحصار الظالم المتواصل على أبناء شعبنا، وأكدت "الكتائب" بأن العدو بارتكابه لهذا الحماقة فتح على نفسه أبواب جهنم ولينتظر فعلنا لا قولنا".

وقد عرضت القناة العاشرة العبرية صور للمغتصبين وهم يفرون من المغتصبة، حيث بدى عليهم الخوف والهلع بعد أن طالتهم صواريخ القسام، حيث أظهرت القناة صورة لأحد قادة جيش الاحتلال الذي كان في تلك المغتصبة لحظة القصف.

ويأتي هذه بعد أن شاهد الجميع صور وزير الصناعة الصهيوني وهو يهرب من صواريخ "القسام" ويلقي بنفسه بالقرب من أكياس القمامة وتحت إطارات السيارة، خوفا من القصف القسامي الذي استهدف "أسدود".