
أعادت مصر إغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة؛ بعد ما شنت المقاتلات الحربية الصهيونية غارات مكثفة على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وأطلقت الطائرات الصهيونية أكثر من عشرين صاروخا وقذيفة على الشريط الحدودي بين مصر وغزة وما زالت الطائرات الحربية "الإسرائيلية" تحلق في المنطقة.
وقد قررت مصر إغلاق معبر رفح بصورة مؤقتة قبل وقوع الغارات وتوقف بالتالي تدفق الجرحى من الجانب الفلسطيني إلى مصر للعلاج.
من جانبه, اتهم ريتشارد فالك، المقرر الخاص للجنة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية في الأمم المتحدة، "إسرائيل" بارتكاب "جرائم مروعة" في حق الفلسطينيين في غزة.
وقال المسؤول الدولي: إن على المجتمع الدولي أن يمارس ضغطا أكبر على "إسرائيل" من أجل إنهاء اعتداءاتها على غزة.
وأضاف فالك: إن "إسرائيل ترتكب سلسلة صادمة من الجرائم المروعة عبر استخدام الأسلحة الحديثة ضد سكان عزل والهجوم عليهم بعد أن عانوا من حصار شديد لعدة أشهر".
ودعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق حول الاعتداءات "الإسرائيلية" والتي نتج عنها ضحايا مدنيون كثر.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت قد قال: إن قصف أهداف حماس في غزة هو البداية لمراحل لاحقة وافق عليها مجلس الوزراء "الإسرائيلي".
كما قال وزير البنية التحتية "الإسرائيلية" بنيامين اليعازر: إن "إسرائيل" ليست مهتمة بإعادة التهدئة مع حماس في الوقت الحالي, على حد قولها. وشن الاحتلال الصهيوني غارات عنيفة على قطاع غزة منذ يوم السبت الماضي وقع على أثرها مئات القتلى والجرحى الفلسطينيين من بينهم عدد غير قليل من النساء والأطفال.