أنت هنا

2 محرم 1430
المسلم-متابعات:

طالبت جبهة الخلاص الوطني النظام السوري بأن يستجيب للشعب والرأي العام في سوريا ويتخذ الإجراءات العملية في حماية الشعب الفلسطيني، وأن يوقف استخدامه القضية الفلسطينية ورقة في مفاوضاته المنفردة مع "إسرائيل".

وقالت الجبهة التي تضم عدة تكتلات سورية معارضة وشخصيات بارزة من ضمنها نائب الرئيس الأسبق عبدالحليم خدام، والمراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا صدر الدين البيانوني، في بيان لها: إن قتل المئات من الفلسطينيين وجرح الآلاف وتدمير المنشآت والمنازل هو عدوان على الأمة العربية كلها كما يشكل خرقاً للقوانين والمواثيق الدولية وإدانة للصمت الدولي.

وطالبت الجبهة القوى الفلسطينية بتوحيد مواقفها في مواجهة العدوان ووقف تداعياته، لأنه يشكل الحلقة الأخطر في تصفية القضية الفلسطينية، ويؤدي إلى خلق واقع جديد يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني كما يشكل تهديداً مباشراً للأمة العربية.

ودعت جبهة الخلاص الوطني السورية الحكومات العربية والشعوب العربية لاتخاذ المواقف والاجراءات العملية المباشرة لوقف هذا العدوان وحماية الشعب الفلسطيني وتعزيز نضاله من أجل تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة.




نص بيان جبهة الخلاص الوطني:

"بيان من جبهة الخلاص الوطني في سورية

حول العدوان الوحشي "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني

تنفيذاً لسياستها الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية تقوم "إسرائيل" بعدوانها الوحشي على أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة والذي يشكل جريمة ضد الإنسانية.

إن قتل المئات من الفلسطينيين وجرح الآلاف وتدمير المنشآت والمنازل هو عدوان على الأمة العربية كلها كما يشكل خرقاً للقوانين والمواثيق الدولية وإدانة للصمت الدولي.

إن جبهة الخلاص الوطني إذ تدين بشدة هذه الجريمة الوحشية، فإنها تدعو القوى الفلسطينية لتوحيد مواقفها في مواجهة العدوان ووقف تداعياته لأنه يشكل الحلقة الأخطر في تصفية القضية الفلسطينية، ويؤدي إلى خلق واقع جديد يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني كما يشكل تهديداً مباشراً للأمة العربية.

إن جبهة الخلاص الوطني تدعو الحكومات العربية والشعوب العربية لاتخاذ المواقف والاجراءات العملية المباشرة لوقف هذا العدوان وحماية الشعب الفلسطيني وتعزيز نضاله من أجل تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة.

كما تطالب جبهة الخلاص الوطني النظام السوري بأن يستجيب للشعب السوري والرأي العام في سورية بأن يتخذ الإجراءات العملية في حماية الشعب الفلسطيني، وأن يوقف استخدامه القضية الفلسطينية ورقة في مفاوضاته المنفردة مع "إسرائيل" والتي من شأنها فك الارتباط بين القضية الفلسطينية وبين سورية.

إن العدوان على الشعب الفلسطيني يشكل رسالة للأمة العربية ويكشف طبيعة السلام الذي تريده "إسرائيل" مع العرب، كما يشكل رسالة واضحة للمجتمع الدولي وتحدياً لقرارات الأمم المتحدة، ولذلك فإننا نطالب المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حازمة لوقف هذا العدوان الذي يشكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة كلها".