
قالت مصادرُ دبلوماسية عربية شاركت في اجتماع المندوبين الدائمين للدول العربية لدى الجامعة العربية أمس السبت في القاهرة، إنه تم الاتفاق على عقد قمة عربية طارئة في الدوحة الأحد المقبل لبحث الاعتداءات "الإسرائيلية" على قطاع غزة، وتزامن ذلك مع تأجيل الاجتماع "الطارئ" لوزراء الخارجية العرب إلى الأربعاء المقبل بدلا من اليوم.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمام الصحافيين أن اجتماع وزراء الخارجية سيعقد الأربعاء المقبل في القاهرة.
وأبلغ الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الصحفيين أن الاجتماع أُجِل بسبب "انشغال كثير من الوزراء في اجتماعين منفصلين لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد المغاربي".
وأضاف: "الوقت يقلقنا كثيرا بسبب تأخير انعقاد الاجتماع الوزاري ولكننا لن نسكت والمشاورات مستمرة".
وفي ما يتعلق بالقمة، قال موسى إن الموعد المقترح لها هو نهاية الأسبوع، واضاف أن قطر وسوريا تقدمتا بطلب لعقد قمة عربية غير عادية وأن الجامعة تنتظر وصول ردود الدول رسميا عليها لتحديد النصاب القانوني لانعقاد القمة.
ولفت مراقبون إلى أن تأخير رد الفعل العربي قد يعزز الفرضية التي أثارها البعض من وجود تنسيق بين عدد من قادة الدول العربية وبين الاحتلال الصهيوني، قائلين إن القادة العرب ربما أرادوا إمهال "اسرائيل" أسبوعا لتنهي عملياتها في غزة وتسوي الأوضاع هناك لمصلحة طرف فلسطيني على حساب طرف آخر.