اقتحم عدد من عناصر حركة فتح مقر سجن السرايا المركزي في غزة الذي يُحتجز فيه عناصر تخريبية من فتح أدينوا بارتكاب جرائم. وتزايدت المخاوف من أن يستغل عناصر فتح ظروف الغارة "الإسرائيلية" التي تنفذها قوات الاحتلال على القطاع في تنفيذ انقلاب ضد الحكومة الفلسطينية الشرعية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وأخرج عناصر من فتح بعض أنصارهم من سجن السرايا بعد انشغال حركة حماس بصد العدوان الإسرائيلي على القطاع والذي أسفر عن مقتل مايزيد عن 225 شخصا وجرح 700 من بينهم نساء وأطفال.

وعلى صعيد الهجوم الإسرائيلي، أفادت تقارير إخبارية بتنفيذ القوات الإسرائيلية هجمات جديدة على وسط قطاع غزة حيث تصاعدت أعمدة الدخان. ولم ترد بعد حصيلة أولية عن أعداد الضحايا في هذه الغارة.