أنت هنا

28 ذو الحجه 1429
المسلم/ وكالات/ متابعات

حذرت باكستان الهند من مغبة شن ضربات ضدها, وتعهدت بالرد عليها إن حدثت, لكنها أكدت رغبتها في حل الأزمة الناتجة عن هجمات مومباي بشكل سلمي.

وصرح وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي قائلا: "يجب ألا ترتكب (الهند) مثل هذا الخطأ, لكن إذا ارتكبته فإن باكستان ستكون ملزمة بالرد".

وأضاف: "إننا نأمل الأفضل لكنها تتهيأ للأسوأ", وجدد دعوة الهند لتقديم أدلة على ضلوع باكستانيين في هجمات مومباي, وعلى صلتهم بجماعة "لشكر طيبة".

وحذر وزير خارجية الهند بيرناب موخرجي سابقا من أن كل الخيارات متاحة للضغط على باكستان, على حد قوله.

في نفس السياق, دعا برلمان باكستان, في قرار صوت عليه بالإجماع, الهند إلى التجاوب مع عروض التعاون الباكستانية في التحقيق, وحثها على عدم الإقدام على نشاطات تضر بالسلام الإقليمي "في وضعٍ الحربُ فيه ليست خيارا بالنظر إلى القدرات النووية للبلدين", على حد تعبير القرار.

وكان قائد الجيش الهندي قد زار منطقة سياشان وكشمير المحتلتان في جولة وصفت بالروتينية, كما حلقت المقاتلات الباكستانية فوق المدن الباكستانية.

وقال رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني: إن حكومة الهند بسبب فشلها الاستخباري هي تحت ضغط شعبي كبير يجعلها تنشد كبش فداء. 

وأشارت الهند في وقت سابق إلى أن الناجي الوحيد من عشرة مهاجمين استهدفوا مومباي واسمه أجمل كساب صرح بأنه باكستاني, لكن صحيفة باكستانية نقلت عن مسؤول بالداخلية الباكستانية قوله: إنه لا أثر لهذا الاسم في سجلات البلاد المدنية.

وكان رونالد نوبل رئيس الشرطة الدولية "الإنتربول" في إسلام آباد قد أشاد بتعاون باكستان في التحقيقات، وتحدث عن امتناع هندي عن إشراكه في نتائجها.