أنت هنا

27 ذو الحجه 1429
المسلم/ وكالات

أكدت وزارة الدفاع البريطانية اليوم مقتل أحد جنودها في معركة مع مسلحين بإقليم "هلمند" جنوبي العاصمة الأفغانية كابول, بينما أصيب خمسة جنود ألمان في هجومين بمنطقة قندوس.

وقالت الوزارة البريطانية، في بيان الخميس: إن أحد أفراد مشاة البحرية المليكة "لقى حتفه نتيجة إصابته بنيران معادية، في منطقة ناد العلي، بالقرب من "لاشكر غاه"، أثناء عملية قامت بها القوات البريطانية بهدف ملاحقة العناصر المسلحة في شمال الإقليم".

وكان حلف الناتو قد أعلن في وقت سابق، أن أحد جنوده قُتل في جنوبي البلاد الأربعاء، في حادث هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة، بعد الإعلان عن مقتل جندي آخر شرقي أفغانستان في وقت سابق.

وقال النقيب مارك ويندسور، الناطق باسم الحلف: إن ما حصل يشكل "خسارة كبيرة للأقارب والعائلات", على حد قوله.

ولم يكشف البيان عن اسم أو جنسية الجندي القتيل، عملاً بالقواعد العسكرية، حيث يتم الإعلان عن هوية القتلى من قبل حكومات الدول التي ينتمون إليها.

ووفقاً لإحصائيات CNN فقد قُتل نحو 1030 جنديا من قوات الاحتلال، منذ غزو أفغانستان أواخر العام 2001، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر.

من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن هجومين استهدفا موقعا لفرقة عسكرية ألمانية بمنطقة قندوس الأفغانية، مما أسفر عن إصابة خمسة من جنودها بجروح.

وقالت الوزارة : إن قذيفة هاون استهدفت دبابة للجيش الألماني، وأسفرت عن إصابة خمسة جنود كانوا بداخلها بجروح وإلحاق أضرار بالغة بالدبابة.

وأضافت الوزارة: إنه بعد ذلك الحادث بقليل قصف مجهولون موقعا للجيش الألماني بالمنطقة نفسها بقذائف الهاون إلا أنه لم يصب أحد بأذى, على حد تعبيرها.

من جهته, أشار وزير الدفاع الألماني فرانس جوزيف يونج إلى أن عام 2009 سيكون حاسما بالنسبة لأفغانستان ولمهمة القوات الألمانية هناك، متوقعًا المزيد من التوتر خلال الفترة المقبلة.

وأضاف يونج: "انتخابات الرئاسة المزمعة العام المقبل في أفغانستان تمثل تحديا خاصا للقوات الألمانية".

وحول دعم ألمانيا لرغبة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما في زيادة عدد القوات في أفغانستان قال يونج: "إنه يتفق مع وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس، وأن الإعداد الشامل هو الطريق الصحيح وأنه من الخطأ أن يتم تقليل هذا الإعداد في المجال العسكري", على حد وصفه.