
وضعت السفارة الأمريكية في تركمانستان في حالة تأهب عليا اليوم الخميس بعد أن تلقت طردا مريبا يحتوي على مسحوق أبيض.
وذكرت السفارة الأمريكية في تركمانستان أنها أغلقت مقرها بعد تلقيها طردا مثيرا للريبة. وتركمانستان جمهورية سوفيتية سابقة ولها حدود مع كل من إيران وأفغانستان.
وقال المركز الصحفي بالسفارة في بيان له: "تم إبلاغ السلطات التركمانية.. وهم يفحصون المسحوق لرصد أي سموم بيولوجية أو كيماوية", وأعرب عن أمله في إعادة فتح السفارة قريبا. وأضاف: "لم ترد أي تقارير عن خسائر أو إصابات".
وتلقت السفارة الأمريكية في اليونان طردا مشابها يوم الاثنين الماضي وتم استدعاء الشرطة.
ووضعت السلطات الأمريكية في حالة تأهب تحسبا لمثل هذه الخطابات منذ عام 2001 عندما أرسلت طرود تحتوي على الجمرة الخبيثة إلى جهات إعلامية وسياسيين أمريكيين مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
كما أعلنت الشرطة القبرصية أنها تحقق في طرد بريدي مشبوه وصل إلى السفارة الأمريكية في العاصمة نيقوسيا صباح الاثنين أيضا. وقد هرعت الشرطة وسيارات الإطفاء الى مبنى السفارة فور ورود الخبر.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي قد صرحا بأن مظاريف تحوي مسحوقا أبيض أرسلت بالبريد إلى 15 سفارة أمريكية في أوروبا الشهر الجاري.
وقال روبرت وود المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين: "تلقت 15 سفارة مظاريف تحوي مسحوقا أبيض. أجريت بعض الاختبارات الأولية وثبت أن جميعها سلبية".
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي: إن الخطابات التي أرسلت إلى السفارات بالإضافة إلى مظاريف مماثلة تحوي مسحوقا أبيض أرسلت إلى مقار أكثر من 40 حاكما في الولايات المتحدة منذ الثامن من ديسمبر ختمت جميعها بأختام بريد ولاية تكساس.
وأضاف وود: إن البعثات الدبلوماسية الأمريكية في برلين وبيرن وبروكسل وبوخارست وكوبنهاجن ودبلن ولاهاي ولكسمبورج ومدريد وأوسلو وباريس وروما واستوكهولهم تسلمت خطابات أيضا.
وأوضح وود أن هذه الخطابات أدت إلى إغلاق مؤقت للأقسام القنصلية في سفارتي روما وبوخارست.