أنت هنا

27 ذو الحجه 1429
المسلم/ وكالات/ متابعات

ذكر بيان لجيش الاحتلال الأمريكي أن ثلاثة من جنوده قتلوا في العراق, بينما أعلنت القوات البريطانية أنها ستسلم مطار البصرة مطلع السنة الجديدة.

وادعى بيان الاحتلال أن الجنود الأمريكيين قتلوا في حادث سير جنوب البلاد, دون أن يوضح تفاصيل الحادث، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.

وبهؤلاء يرتفع عدد قتلى الجنود الأمريكيين في العراق منذ غزوه عام 2003 إلى 4216 جنديا، بحسب إحصائية لوكالة الأنباء الفرنسية تعتمد على موقع إلكتروني متخصص في إحصاء قتلى الجنود الأمريكيين.

ويرى عدد من المراقبين أن العدد الحقيقي لقتلى الاحتلال في العراق يتجاوز هذا العدد بكثير, حيث يمارس الاحتلال تعتيما إعلاميا واضحا لإخفاء خسائره الحقيقية.

من ناحية أخرى, قال متحدث باسم القوات البريطانية جنوبي العراق: إن قواته ستسلم مطار البصرة الدولي مطلع السنة الجديدة.

وأضاف المتحدث بيل يونج: إن القوات البريطانية "ستسلم بعد انسحابها نحو منتصف العام القادم جميع منشآت قاعدتها العسكرية إلى الجهات العراقية".

وقد أعلنت بريطانيا بالفعل أنها تخطط لسحب قواتها البالغ عددها 4100 جندي من جنوب العراق مع نهاية مايو القادم. كما أعلنت أستراليا وإستونيا ورومانيا التي تملك أعداداً أقل، توجهات مشابهة.

وبدورها أعلنت السلفادور في وقت سابق أنها ستسحب جنودها مع انقضاء تفويض الأمم المتحدة لها بنهاية الشهر الجاري.

وقال الرئيس السلفادوري توني ساكا للصحفيين: إن "المهمة أنجزت، وأن الجنود المائتين الذين يخدمون في العراق سيغادرون البلاد في يناير المقبل.

وتعد السلفادور البلد الوحيد في أمريكا اللاتينية الذي توجد له قوات في العراق بعدما سحبت نيكاراغوا وهندوراس والدومينيكان قواتها من هناك.

وأظهرت استطلاعات الرأي العام أن معظم السلفادوريين رفضوا مشاركة بلادهم في حرب العراق.