
أعلن الرئيس السلفادوري، طوني ساكا، عزمه سحب وحدات بلاده المنتشرة في العراق منذ عام 2003، بحلول نهاية العام الحالي، على الرغم من أن البرلمان السلفادوري كان قد أجاز إبقاء تلك الوحدات حتى يونيو 2009.
وجاء القرار السلفادوري بعد ساعات من إقرار مجلس النواب العراقي لمسودة قانون يجيز بقاء القوات الأجنبية غير الأمريكية في العراق حتى بعد انتهاء التفويض، ويسمح للحكومة بإجراء اتفاقيات أمنية ثنائية مع هذه الدول.
من جهة أخرى، اعترف الجنرال الأمريكي ريموند أوديرنو، قائد قوات الاحتلال في العراق أن الوضع هناك بعد خمس سنوات على غزو العراق مازال هشا وتهدده "القاعدة" وربما تدخل إيراني وتوترات سياسية غير محسومة، على حد قوله.
وقال أوديرنو في تصريحات صحفية له أمس إنه "مادام هناك متطرفون من القاعدة والشيعة يحاولون استغلال الانقسامات السياسية سيظل هناك احتمال لتزايد أعمال العنف". وأضاف أنه ما زال قلقا بشأن نوايا إيران تجاه العراق.
وتحدث أوديرنو عن بعض التقارير المخابراتية التي تذكر أن الإيرانيين ما زالوا يدربون عملاء لهم، وأنهم مستمرون في نقل الذخيرة والسلاح إلى العراق.
وقال اوديرنو إنه قلق نوعا ما بشأن ماذا كان هذا يعني أن إيران قد تؤثر على بعض الناس ليظهروا على الساحة في وقت ما، ومضى إلى القول إنه يأمل في ألا يفعلوا وأن يكونوا قرروا التوقف عن مثل هذه الأعمال.