
دخلت ترتيبات تشكيل "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ونصرة فلسطين" في العاصمة اللبنانية بيروت مراحلها النهائية؛ وستشمل اللجنة الأحزاب، والمؤسسات، ومنظمات حقوق الإنسان، والشخصيات العاملة من أجل كسر الحصار عن غزة.
وقال بيان صادر عن اللجنة اليوم الثلاثاء: إنّ المجتمعين اتّفقوا على اختيار رئيس الوزراء اللبناني الأسبق "سليم الحص" رئيسا شرفيا للجنة، وتكليف "بشار شلبي" بمهام أمانة سر اللجنة التحضيرية.
وأكد البيان، على أنّ ممارسات الاحتلال هي التي دفعت "أصحاب الضمائر الحية إلى رفض هذه الجريمة، ودفع كل من لديه حس بالعدالة وشعور بالإنسانية وحقوقها إلى البحث عن كل وسيلة لرفع الظلم عن هذا الشعب البطل وفضح الممارسات الإجرامية للكيان الصهيوني وكل من يدعمه ويقف إلى جانبه بالفعل أو بالصمت".
وحول فكرة اللجنة والهدف من تشكيلها؛ أضاف البيان: "لقد تنادت مجموعة من الشخصيات من مختلف الدول والقارات، بهدف تشكيل لجنة دولية تأخذ على عاتقها القيام بواجب كسر الحصار المفروض على قطاع غزة ونصرة الشعب الفلسطيني، تحت اسم (اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ونصرة فلسطين).
وأكد المجتمعون في بيروت على ضرورة "كسر الحصار بكل الطرق"، كما طالبوا "السلطات المصرية بالفتح الفوري والدائم لمعبر رفح للسماح بمرور الأشخاص والبضائع".
على صعيد آخر, أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قيام الأجهزة الأمنية التي وصفتها بـ "الدايتونية" في الضفة الغربية باعتقال القائد القسّامي رجب الشريف، محمّلة سلطة "دايتون" وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياته، ومطالبةً بالإفراج الفوري عنه.
وقالت الحركة في بيان صحفي: "إن حركة حماس إذ تدين هذا العمل غير الوطني والمشين بحقّ المقاومة والمقاومين؛ فإنها تحمّل سلطة دايتون وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة هذا القائد البطل الذي يعد من المجاهدين القساميين الأوائل ومطارد منذ عام 1996م".
وطالب البيان "المسؤولين في سلطة دايتون بالإفراج الفوري عن الشريف والكفّ عن هذه الحملة الأمنية المسعورة التي تطال كل مخلص وطنيّ شريف".
واعتبر البيان اعتقال القائد الشريف الذي كان متواريا عن الأنظار منذ ستة سنوات "خطوة خطيرة تفضح مدى التآمر الأمني مع الاحتلال وأجهزته الأمنية التي عجزت عن اعتقاله طوال المدّة الماضية".
وأوضح البيان أنّه "من المؤسف أن تمعن سلطة دايتون في إثارة الفتن وتمزيق لحمة الشعب في الوقت الذي يحتاج فيه الشعب الفلسطيني إلى وحدة وطنية تقوم على مواجهة الاحتلال ورصّ الصفوف".