أنت هنا

25 ذو الحجه 1429
المسلم-متابعات:

أكد محمود الزهار، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، أن تجديد التهدئة يتطلب التزاما "اسرائيليا" باستحقاقاتها وشروطها، موضحا أن أي اتصالات رسمية لم تجر مع "حماس" بشأن التهدئة.

وقال الزهار لوكالة "فرانس برس": "المطلوب من "اسرائيل" التزام بشروط التهدئة، وأن تدفع استحقاقات التهدئة، خصوصا بوقف كل أشكال العدوان وفتح كل المعابر".

وردا على سؤال عن استعداد "حماس" للعودة إلى التهدئة قال الزهار: "إذا كان هناك التزام من الجانب "الاسرائيلي" باستحقاقات التهدئة".

من جهته، قال فوزي برهوم، المتحدث الرسمي باسم "حماس" في تصريحاتٍ خاصة لموقع "فلسطين اليوم" الإخباري القريب من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: "حتى اللحظة لم نتلق أي عروض و إذا تسلمنا أي عروض جديدة جدير بنا دراستها ومعنا كافة الفصائل الفلسطينية للخروج بقرار موحد بشأنها".

واستدرك يقول:" لكن يجب أن تضمن تلك العروض بدون شك فك الحصار وفتح المعابر"، مشدداً على أن "حماس" لن تقبل تهدئة غير ملزمة للاحتلال حول ما سبق ذكره.

وتعليقاً منه على الخبر الذي أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية، والذي دعا لإعادة تجنيد الوساطة المصرية ووساطات عربية أخرى لإزالة العوائق بوجه التهدئة"، قال برهوم:" المحتل الصهيوني لو أراد تهدئة حقيقية لما أنهاها على الأرض من خلال تنصله من استحقاقاتها"، مشيراً إلى أن هذه دعوته لإعادة تجنيد الوساطات بشأنها ما هي إلا لذر الرماد في العيون ويجب ألا تنطلي على أحد مثل هذه الخدع.