
تبنت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قتل جندي "إسرائيلي" شرق منطقة "القرارة" جنوب معبر "كيسوفيم" أمس الاثنين.
وأضافت الكتائب في بيان نقله موقعها الإلكتروني أن ذلك يأتي رداً على جرائم واعتداءات الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين العزل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
من جهة أخرى، اعتبرت الحكومة الفلسطينية في غزة برئاسة إسماعيل هنية التهديدات الصهيونية بشن عملية عسكرية في قطاع غزة لتقويض حكمها هو "محاولة لتصوير أن مشكلة الشعب الفلسطيني هي حركة حماس".
وقال طاهر النونو المتحدث باسم الحركة في تصريحات متلفزة: "إن الهدف "الإسرائيلي" لتقويض حكم حماس في غزة ليس بالجديد، فالولايات المتحدة الأمريكية كانت معنية بهذا الهدف منذ فور حماس بالانتخابات، وأيضا أطراف فلسطينية ترغب بذلك".
وأضاف النونو: "هذا هدف قديم جديد يحاول الاحتلال من خلاله تصوير أن مشكلة الشعب الفلسطيني هي حماس، في حين أن الحصار كان قبل ذلك، و"إسرائيل" تريد أن تحمل أن حماس المشكلة"، مشدداً على أنه "لا الاحتلال ولا أمريكا قادرة على إنهاء حركة حماس".
وأشار المتحدث باسم الحكومة إلى أنهم (الصهاينة) مهما "فعلوا من عدوان، فهم يزيدوا حماس قوة ومتانة وتأييد في صفوف الجماهير الفلسطينية، ولا يمكن لأي قوة أن تنهي هذه الفكرة أو تلغي فكرة جذوة المقاومة".
واعتبر النونو أن ما يجري من جانب الاحتلال بالتلويح بعملية عسكري ضد غزة، "هو دعاية"، وقال: "للأسف معظم وسائل الإعلام دخلت في هذه اللعبة الدعائية بشكل أو بآخر، ما تقوم به "إسرائيل" من التحذير من الأسوأ وعلمية عسكرية كبري هدفه إخفاء الجريمة الإنسانية الكبيرة في قطاع غزة الذي أصبح خالياً من المواد الأساسية والطبية".