أنت هنا

24 ذو الحجه 1429
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

حذرت جمعية أصحاب المخابز الفلسطينية من أن كافة مخابز قطاع غزة ستتوقف عن العمل كلياً خلال يومين على الأكثر إذا استمرت سلطات الاحتلال الصهيوني في إغلاق المعابر نتيجة نفاد الدقيق والوقود وانقطاع الكهرباء.

وقال عبد الناصر العجرمي رئيس الجمعية في تصريحات صحفية أمس "إن جميع المخابز ستتوقف كليا خلال يومين على الأكثر إذا استمر الحصار الصهيوني".

وأوضح أن سبعة وعشرين مخبزاً توقفت عن العمل كلياً من أصل 47 مخبزاً، وأن العشرين الباقية تعمل جزئياً بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود والغاز، مشيراً إلى أن شركة المطاحن الرئيسية توقفت عن العمل بسبب نفاد القمح.

وكانت شركة المطاحن الفلسطينية أعلنت الأربعاء الماضي توقفها كلياً عن العمل بسبب نفاد القمح لديها وهي تعد الشركة الرئيسية والأكبر في قطاع غزة.

من جهتها، قالت شركة مطاحن السلام الفلسطينية للدقيق إن نفاد المخزون بشكل كامل سيؤدى إلى المزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وأوضح عبد الدايم عواد، مدير الشركة، في تصريح صحفي له اليوم الاثنين، أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى أكثر من 5 آلاف طن من القمح لكي يتم التغلب على هذه الأزمة التي تؤرق المواطنين، كون القمح هو مادة الغذاء الرئيسية في القطاع والتي يعتمد عليها المواطنون بشكل رئيسي".

وأشار عواد إلى أن المطاحن لديهم "متوقفة عن العمل منذ الخميس الماضي، حيث كانت المطاحن تقدم خدماتها الإنتاجية إلى وكالة الغوث وشؤون اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وكذلك للمواطنين".

ومن الجدير ذكره أن مخزون الدقيق في قطاع غزة، سواء لدى وكالة الغوث وشؤون اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وشركات المطاحن والموزعين كذلك المخابز قد نفد بالكامل، مما تسبب في أزمة خانقة لدى أهالي غزة.