
في تصعيد جديد للاحتلال "الإسرائيلي" بعد انتهاء التهدئة، أصيب أربعة فلسطينيين بجراح، بينهم طفلة، في غارات صهيونية على مناطق متفرقة من غزة مساء أمس.
واستهدفت إحدى الغارات تجمعا للفلسطينيين بالقرب من مسجد المرابطين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وتم تنفيذها بصاروخين على الأقل.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن القصف "الاسرائيلي" أسفر عن إصابة الطفلة هديل حبيب ابنة العامين ومواطنين آخرين بجروح متوسطة.
ونسبت وكالة "قدس نت" للدكتور معاوية حسنين مدير الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية بغزة قوله: إن الطائرات "الإسرائيلية" أطلقت صاروخين صوب تجمع للمواطنين شرق حي الشجاعية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين بجراح.
وأكد حسنين أن المصابين الثلاثة نقلوا إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لتلقي العلاج اللازم بعد إصابتهم بصورة مباشرة مشيراً إلى أن حالتهم فوق المتوسطة.
وكانت امرأة فلسطينية أصيبت في وقت سابق اثر غارة أخرى للاحتلال "الإسرائيلي" استهدفت تجمعا للمقاومين في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة نقلت على إثرها لمستشفى بيت حانون لتلقي العلاج اللازم.
والجدير بالذكر أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخاً واحد على الأقل لم ينفجر صوب مجموعة من كتائب أبو على مصطفى وشهداء الأقصى شرق حي الشجاعية دون وقوع إصابات.