
أوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية أن بلاده استدعت اليوم الخميس دبلوماسيا هنديا رفيعا في إسلام آباد للاحتجاج على اختراق طائرات حربية هندية للمجال الجوي الباكستاني.
ووقع الاختراق في وقت تتوتر فيه العلاقات بشدة بين البلدين النوويين بسبب الهجمات التي شهدتها مومباي في الشهر الماضي وحمّلت نيودلهي باكستان مسؤوليتها.
وقالت الحكومة الباكستاني في وقت سابق: إن مقاتلات هندية دخلت المجال الجوي الباكستاني فوق كشمير وفوق إقليم البنجاب.
وذكرت باكستان أن مقاتلاتها هرعت لتعقب الطائرات الدخيلة ولكنها قللت أيضا من شأن الواقعة ووصفت اختراق المجال الجوي بأنه "فني" و" غير متعمد".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الباكستانية: إنه تم تسليم مانبريت فوهرا نائب المفوض السامي الهندي احتجاجا كتابيا على انتهاك المجال الجوي جاء فيه أن هذه الواقعة مخالفة لاتفاق أبرم عام 1991 بهدف منع مثل تلك الحوادث.
وتم إسقاط طائرتين تابعتين للقوات الجوية الهندية عام 1999 وبعد ذلك لم ترد سوى أنباء معدودة عن وقائع انتهاك للمجال الجوي.
في نفس الوقت قالت صحيفة باكستانية: إن إسلام آباد ستشتري نظاما للإنذار المبكر والتحكم (أواكس) من الصين لتعزيز دفاعها الجوي.
وقالت صحيفة "ذا نيوز": إن باكستان أبرمت صفقة مع الصين قيمتها 278 مليون دولار لشراء النظام الصيني خلال أربع سنوات.
وأضافت الصحيفة: إن باكستان ستكون أول بلد يشتري نظام الإنذار المبكر والتحكم الصيني الذي لم تبدأ الصين إنتاجه سوى عام 2004 .
ووقعت باكستان مذكرة تفاهم مع الصين في نوفمبر عام 2006 للتعاون طويل المدى في الإنتاج الحربي بما في ذلك تطوير نظام مراقبة جوي للإنذار المبكر.