
أصدرت محكمة عوفر العسكرية الصهيونية حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات على عبد العزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، بتهمة "عضويته في كتلة التغيير والإصلاح التي تمثل حركة المقاومة الإسلامية حماس".
وقد أمضى الدويك فعليا 28 شهرا ونصف في السجن منذ اعتقاله عام 2006 في إطار حملة عسكرية تم خلالها اعتقال ثلث الحكومة الفلسطينية وعدد من أعضاء المجلس التشريعي ورؤساء بلديات وشخصيات دينية. وبناء على الحكم الجديد، سوف يُطلق سراح الدويك بعد سبعة أشهر ونصف.
وادعى القاضي أنه راعى في إصدار حكمه "الوضع الصحي لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وتقدمه في السن", على حد قوله.
وكانت المحكمة "الإسرائيلية" قد أدانت مؤخرا الدويك(60 عاما) بتهمة "جمع أموال من الخارج والانتماء لعضوية حركة محظورة".
وقال الدويك في وقت سابق: إنه لا يعترف باختصاص المحكمة، وأنه "منتخب من قبل الشعب الفلسطيني ويمثل رئيس الشرعية الفلسطينية".
كما وصف محامو الدويك الاتهامات الموجهة إليه بأنها لا أساس قانوني لها.
على صعيد آخر, أفادت أنباء بمقتل عشرين شخصا على الأقل وجرح عشرات آخرين عندما انحرفت حافلة "إسرائيلية" تحمل حوالي ستين سائحا روسيا عن الشارع الرئيسي وسقطت في واد بالقرب من إيلات جنوبي "إسرائيل".
وقال أحد شهود العيان: إن سائق الحافلة حاول تجاوز حافلة أخرى عند أحد المنعطفات ففقد السيطرة على الحافلة.
وقالت الإذاعة العامة "الإسرائيلية": إن ركاب الحافلة كانوا غادروا مطار عوفدا متوجهين إلى منتجع إيلات على البحر الأحمر الذي يبعد خمسين كيلومترا. وانقلبت الحافلة في واد يبلغ عمقه عشرات الأمتار قرب مطار عوفدا.