أنت هنا

18 ذو الحجه 1429
المسلم / وكالات / المركز الفلسطيني للإعلام

قامت قوات الاحتلال الصهيوني بإعادة إغلاق المعابر مع قطاع غزه مرة أخرى بحجة قيام حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق عدة صواريخ على جنوب "إسرائيل" ردا على مقتل أحد ناشطيها على يد الاحتلال بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية.

وقالت الإذاعة "الإسرائيلية العامة": إن الصواريخ سقطت في منطقة رامات أشكول في النقب الغربي صباح اليوم، وأنه لم تقع أي إصابات أو أضرار, على حد زعمها.

وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن قصف تجمع أشكول بخمسة صواريخ من طراز قدس، معتبرة في بيان لها، أن ذلك يأتي في إطار الرد الأولي على الاغتيال.

كما دعت حركة الجهاد الإسلامي الفصائل الفلسطينية إلى رفض التهدئة مع الاحتلال, مؤكدة حقها في الرد على ما وصفته بجريمة اغتيال نواهضة.

وأضافت في بيان لها: "نؤكد على أن التهدئة مع العدو لم تحقق اهدافها وأنها باتت تشكل تهديدا وخطرا حقيقيا على مصالح شعبنا العليا وعليه فإننا ندعو الفصائل الفلسطينية إلى رفضها".

من جهتها, أكدت حركة حماس أن جريمة اغتيال القيادي في "سرايا القدس" جهاد نواهضة "تأتي ضمن المخطط الإجرامي الصهيوني المستمر في تصفية المقاومة الفلسطينية الباسلة وقياداتها المجاهدة، من سرايا القدس وكتائب الشهيد عز الدين القسام وكل المقاومين الفلسطينيين الذين رفضوا كل مشاريع التسوية الهزيلة مع الاحتلال الصهيوني".

وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة "حماس"، في تصريح صحفي: "هذه الجريمة التي تحمل بصمات المجرمين الصهاينة والمنسقين معهم من قيادات أجهزة أمن السلطة الفلسطينية والذين دأبوا على ملاحقة ومطاردة المجاهدين والمقاومين الفلسطينيين حيث ينتهي المطاف إما باعتقالهم أو بتسليمهم للاحتلال أو مساعدة الاحتلال الصهيوني للاستدلال عليهم لاغتيالهم".

وأضاف برهوم: "وإلاّ ماذا نفسر اعتقال المجاهد نواهضة قبل ذلك من قبل أجهزة أمن السلطة في رام الله والتحقيق معه ثم إطلاق سراحه كي تبدأ فترة ملاحقته من قبل هذه الأجهزة وتنتهي باغتياله على أيدي جنود الوحدة الخاصة للاحتلال الصهيوني، وما محاولة اغتيال مؤيد شرايعة من كتائب القسام عن ذلك بعيد".

وأشار المتحدث باسم حركة "حماس" إلى أن الحركة مستمرة على "درب المجاهدين والمقاومين الذي خُطَّ بدماء القادة العظام مهما كلفنا ذلك من ثمن، والخزي والعار للمجرمين الصهاينة ومن لف لفهم ونسق معهم وتعاون معهم في تصفية المقاومين والمجاهدين".