أنت هنا

16 ذو الحجه 1429
المسلم-متابعات:

في زيارة ظاهرها تخفيف حدة التوتر القائم بين إسلام آباد ونيودلهي على خلفية تفجيرات مومباي، وباطنها التنسيق ضد حركة "طالبان"، وصل رئيس الوزراء البريطاني، جوردون براون، إلى باكستان، اليوم الأحد، بعد زيارة خاطفة قام بها إلى الهند.

وتزامنت الزيارة مع إعلان الجيش الباكستاني اليوم الأحد عن انتهاك مقاتلات هندية المجال الجوي للبلاد، أمس السبت، وهو ما نفته نيودلهي.

وتأتي زيارة براون لباكستان بعد تأكيد مصادر إعلامية أن بريطانيا ستنقل سريتين من قوة "الخدمات الجوية الخاصة - SAS، نخبة القوات البريطانية الخاصة، من العراق إلى أفغانستان العام المقبل، لتدشين واحدة من أكبر العمليات العسكرية السرية ضد حركة "طالبان"، وفق تقرير لصحيفة "التايمز".

وكان رئيس الوزراء البريطاني قد قام بزيارة خاطفة إلى نيودلهي اليوم الأحد التقى خلالها بنظيره الهندي، مانموهان سينغ، لكن البيان الصحفي الصادر عن مكتب رئيس الحكومة الهندي لم يقد أي تفاصيل حول لقاء براون وسينغ.

وقام براون بزيارة مفاجئة إلى كابول، أمس السبت، تفقد خلالها وحدات عسكرية بريطانية تتمركز في قاعدة بولاية هلمند جنوبي أفغانستان، بعد مصرع أربعة جنود بريطانيين على يد المقاومة الأفغانية أول من أمس.

وحض براون سائر دول حلف شمال الأطلسي والغرب على زيادة مشاركتها العسكرية في أفغانستان، حيث شدد على ضرورة "تقاسم العبء" في القتال وإعادة بناء أفغانستان"، على حد زعمه.