
ذكر مصدر سياسي فلسطيني في العاصمة السورية دمشق أن لقاء قمة سيجمع الرئيس الأمريكي السباق جيمي كارتر ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
ويبدأ كارتر زيارة إلى سوريا غدا السبت، ونقلت وكالة قدس برس عن مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه أن اللقاء سيتم على الأرجح يوم الأحد في العاصمة دمشق، وأضاف أن المباحثات ستركز بالأساس على ملفي التهدئة بين حركة حماس و"إسرائيل" ومصير ملف الجندي "الإسرائيلي" الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط.
ولم يقدم المصدر تفاصيل أكثر عما إذا كان هناك أي تطور في الملفين، لكنه شدد على الالتزام بما تم التوافق عليه فلسطينيا سواء من ناحية شروط استمرار التهدئة أو إتمام صفقة الأسرى التي ظلت تراوح مكانها طيلة الأشهر الماضية بسبب رفض "إسرائيل" دفع استحقاقاتها والتجاوب مع مطالب الفصائل الفلسطينية.
ووفقاً لمصادر سورية مطلعة فإن كارتر الذي يتحرك بصفة شخصية ودون تفويض من الإدارة الأمريكية، سيبحث مع المسؤولين السوريين تطورات العملية السلمية المعطلة في الشرق الأوسط، وخاصة المباحثات غير المباشرة بين سورية و"إسرائيل". كما سيستمع لرؤية المسؤولين السوريين حول العلاقات السورية الأمريكية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس المنتخب بارك أوباما. وأعلن كارتر أمس أنه سيشجع الرئيس السوري بشار الأسد على تسريع إقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان.
وتعتبر هذه هي الزيارة الثانية لكارتر خلال العام. حيث سبق أن زار دمشق في أبريل الماضي ضمن جولة شملت مصر والأردن والسعودية وإسرائيل، وأجرى محادثات مع الأسد ومشعل في اجتماعين منفصلين.