أنت هنا

11 ذو الحجه 1429
المسلم / وكالات

ذكرت مصادر إعلام رسمية أنه سمع مساء الاثنين دوي انفجار في مدينة "فان" بشرق تركيا خارج المقر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد.

ولم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا في الانفجار الذي حطم الواجهات الزجاجية لمتاجر مجاورة له.

وقال مسئول محلي: إنه من المحتمل أن يكون الانفجار ناتجا عن قنبلة صوتية من النوع الذي يحدث دويا كبيرا لكنه لا يتسبب إلا في القليل من الدمار.

ولم تتبن أي جهة هذا التفجير، كما أن السلطات التركية وكذا الحزب الذي يتزعمه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان لم يشيرا بعد بأصابع الاتهام إلى أي جهة.

وأدى تفجير قنبلتين في يوليو الماضي إلى مقتل 17 شخصا في منطقة مزدحمة بمدينة إسطنبول، ووقع التفجير الأول بسبب قنبلة صوتية، والثاني نتج عن انفجار أكثر قوة وقع وسط الزحام.

وتوجه الاتهامات في مثل هذه الأعمال لحزب العمال الكردستاني المسلح والذي يشن هجمات داخل تركيا منذ عام 1984 من أجل إقامة وطن قومي للأكراد جنوب شرق الأناضول.

وكان حزب العمال قد أعلن أنه سيبدأ اعتبارًا من أمس الاثنين وقفا أحادي الجانب لإطلاق النار ضد القوات التركية يستمر مدة تسعة أيام وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى.

وقال مسئول العلاقات بحزب العمال الكردستاني: "أعلنا وقف إطلاق النار لمدة تسعة أيام بمناسبة العيد".

وأضاف: "وقف إطلاق النار هو إعلان من طرف واحد نريد من خلاله أن نفتح باب الحوار مع تركيا، لكن إذا ما قامت القوات التركية بمهاجمتنا فسنقوم بالدفاع عن أنفسنا", على حد قوله.

وأعطى البرلمان التركي الضوء الأخضر للجيش لشن هجمات شمال العراق, حيث تتهم أنقرة حزب العمال بإقامة معسكرات لعناصره في هذه المنطقة معتمدا على دعم حكومة كردستان العراق التي تتمتع بحكم ذاتي.