أنت هنا

9 ذو الحجه 1429
المسلم / وكالات / المركز الفلسطيني للإعلام

أصيب مقاومان فلسطينيان بجروح في قصف جوي للاحتلال شمال غزة منتصف الليلة الماضية, بينما منعت قوات الاحتلال سفينة العيد القادمة من يافا من الوصول إلى شواطئ غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرة استطلاع "إسرائيلية" أطلقت صاروخا واحداً على مجموعة من المقاومين في تل الزعتر بمخيم جباليا شمال غزة منتصف الليل عقب إطلاق المقاومين صاروخين على مدينة عسقلان جنوب "إسرائيل" .

ووصفت مصادر طبية في غزة أن حالة احد الجرحى خطيرة جداً فيما الآخر متوسطة ، وأشارت المصادر إلى عضوية المقاومين الى كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس.

واستهدفت قبل ذلك طائرة مروحية عسكرية من نوع "أباتشي" بصاروخين مجموعة من المقاومين في بلدة بيت حانون شمال غزة، وقد نجوا من الإصابة بالصواريخ التي هزت البلدة.

وقرر وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك إبقاء معابر قطاع غزة الحدودية التجارية مغلقة اليوم الأحد بذريعة استمرار إطلاق الفلسطينيين للقذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه التجمعات السكانية "الإسرائيلية" المحاذية للقطاع.

من جهة أخرى, منعت سلطات الاحتلال الصهيوني "سفينة العيد" القادمة من يافا، من الإبحار إلى شواطئ غزة صباح اليوم الأحد وصادرتها بما تحمله من مساعدات طبية وإغاثية وهدايا للأطفال، مقدمة من القيادات الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل.

وقال النائب في المجلس التشريعي جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: إن هذا المنع والمصادرة الإنسانية هو "إكمال لحصار غزة واستمرار منع التواصل بين أبناء الشعب الواحد، ومنع دخول حتى الأدوية والمساعدات الطبية".

وأكد الخضري أن "انتفاضة السفن مستمرة رغم هذا المنع ", وطالب الخضري المؤسسات الدولية والإنسانية وأحرار العالم، بالضغط المستمر على الاحتلال لإنهاء الحصار والمعاناة الخطيرة التي يعانيها مليون ونصف إنسان في القطاع.