أنت هنا

9 ذو الحجه 1429
المسلم / وكالات / متابعات

واصل المغتصبون اليهود اعتداءاتهم على قرى الضفة الغربية, حيث أصيب مواطنين فلسطينيين بجروح خطيرة إثر انقلاب سيارتهما بعد تعرضها للرشق بالحجارة من قبل "مستوطنين" شرق مدينة نابلس, في الوقت الذي حذرت فيه "الأونروا" من نفاد الغذاء بغزة نتيجة للحصار الصهيوني المستمر.

وكان العشرات من مغتصبي "مستوطنة آرئيل" المقامة على أراضي مدينة نابلس قد تجمعوا في الشارع المؤدي إلى وسط المدينة واعتدوا على سيارات الفلسطينيين بالحجارة.

وقام مغتصبون من "مستوطنة شيلو" باقتحام قرية "سنجل" قضاء رام الله واعتدوا على أهل القرية بالضرب و الحجارة و أحرقوا عددا من المنازل, و قد نقل عدد من المصابين من أهل القرية إلى مستشفى رام الله الحكومي لتلقي العلاج.

كذلك اقتحم العشرات من "المستوطنين" قرية عزموط في نابلس واعتدوا على المواطنيين الفلسطيننين بالضرب بالعصي والحجارة.

من جهتهم, أعرب عدد من المسئولين الفلسطينيين عن خيبة أملهم من موقف مجلس الأمن تجاه اعتداءات "المستوطنين" اليهود على المواطنين الفلسطينيين في الخليل والذي جاء على شكل تصريح غير ملزم.

على صعيد آخر, حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من نفاد مخزونها من المواد الغذائية والتموينية لسكان قطاع غزة، خلال يومين أو ثلاثة، بسبب الحصار الصهيوني المستمر.

وقال متحدث باسم الأونروا: إن الأزمة الإنسانية في القطاع تتزايد، مطالبا بتدخل دولي عاجل لانقاذ 750 ألف شخص يعتمدون على المساعدات. وأكد أن العدد القليل من الشاحنات التي سمحت "إسرائيل" بدخولها غير كاف, لافتا إلى أن اقتصاد القطاع بكامله في حالة انهيار.

كما دعا البنك الدولي "إسرائيل" للسماح بإدخال الأموال إلى قطاع غزة لدفع أجور الموظفين، وإلا فقد ينهار النظام المصرفي هناك.

جاء ذلك بعد اجتماع رئيس سلطة النقد الفلسطينية جهاد الوزير بممثلي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبعثات الدبلوماسية في رام الله.

ويحتاج القطاع ثلاثين مليون دولار شهريا, فيما لم تسمح "إسرائيل" خلال تسعة أشهر متواصلة إلا بإدخال عشرة ملايين دولار.