أنت هنا

9 ذو الحجه 1429
المسلم / وكالات

في جريمة جديدة للاحتلال في أفغانستان, أعلن مسئولون عسكريون أن مدنيين اثنين قُتلا وأُصيب ستة آخرون بجروح في عملية عسكرية شنتها قوات تابعة لحلف الناتو في إقليم هلمند الواقع جنوبي أفغانستان وتخللها قصف جوي على المنطقة.

وقد أكد مسئولون عسكريون بريطانيون في الإقليم أن الضحايا مدنيون، بينما قال متحدث باسم قوات الناتو في العاصمة كابول: إن التحقيق ما زال جاريا للتأكد من وضع وهوية القتلى ولمعرفة ما إذا كانوا من المدنيين أم من المسلحين, على حد قوله.

وأضاف المتحدث: إن قوات الناتو اعتقلت أربعة من المصابين بشبهة أنهم من المسلحين.

وكان قد قتل العشرات من المدنيين في سلسلة من الهجمات التي نفذتها قوات الناتو على مواقع مختلفة من البلاد خلال الفترة الماضية؛ مما أثار موجة عارمة من الغضب.

من جهة أخرى، قال متحدث باسم قوات الاحتلال التابعة لقوات الناتو: إن غارتين شُنتا على منطقة "ناد علي" في إقليم هلمند من أجل تمكين دورية مشتركة بين قوات الحلف والجيش الأفغاني من الانسحاب إثر تعرضها للنيران.

 وجاء في بيان صادر عن قوات "إيساف": "بعد الاشتباك مع قوات العدو في عدة مواقع، وإثر استنفاد كافة الوسائل الأخرى لسحب قواتنا من المنطقة المذكورة، طلبوا إلينا (عناصر الدورية المشتركة) إمدادهم بدعم جوي لصيق من أجل تغطية انسحابهم".

يأتي ذلك بعد مقتل ثلاثة جنود كنديين في أفغانستان، لترتفع بذلك حصيلة القتلى العسكريين الكنديين هناك إلى مائة قتيل منذ بدء مهمتهم في عام 2002, بحسب الإحصاءات الرسمية.

وقال الجنرال دنيس تومسون، قائد الكتيبة الكندية في أفغانستان: إن الجنود الثلاثة لقوا حتفهم لدى مرور آليتهم فوق عبوة ناسفة بين إقليمي أرغنداب وزهري.