
بينما تستعد سفينة إغاثة كويتية للانطلاق من قبرص إلى غزة قريبا، قال النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن السفينة القطرية التي كان مقررا وصولها اليوم لن تصل لأسباب "لوجسيتية" وتشويشات ومضايقات من قبل الاحتلال "الإسرائيلي".
ومن بين القادمين على السفينة القطرية نائب رئيس مجلس إدارة جمعية قطر الخيرية ومديرها العام عبد الله النعمة، بالإضافة إلى رئيس بلدية قطر ناصر الكعبي، ومدير المكاتب الخارجية رشيد العلوي، وحسن عبد الرحيم عضو مجلس بلدي.
وشدد الخضري، في مؤتمر صحفي مشترك عقدته الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار وحركة غزة الحرة على ضرورة تواصل انتفاضة السفن لكسر الحصار عن قطاع غزة، رغم إعاقة الاحتلال المتواصلة لهذه السفن.
وأوضح الخضري أن سفينة فلسطيني الداخل ستنطلق صباح غداً الأحد ، من يافا وتقل على متنها إلى جانب المساعدات مائية شخصية ما بين قيادات أحزاب والحركة الإسلامية وأعضاء كنيست عرب وشخصيات عربية وإٍسلامية.
وبخصوص السفينة الليبية، أوضح الخضري أنها توجهت لأحد الموانئ الأوروبية ومصرة على القدوم من جديد والوصول لغزة رغم الضغوطات والمضايقات ، داعياً جامعة الدول العربية لتنفيذ قراراتها بكسر الحصار عن غزة وإرسال مساعدات لها، والذي لم ينفذا حتى الآن.
من جهة أخرى، قال مدير حملة "أغيثوا غزة" في "لجنة الرحمة العالمية" الدكتور وليد العنجري:" إن الحملة تمكنت من جمع مليون دينار لتقديم المساعدات للمحاصرين في غزة، مشيراً إلى أن سفينة إغاثة كويتية ستنطلق من قبرص إلى غزة قريباً.
وأكد العنجري في تصريح صحفي، أمس، القدرة على توصيل المساعدات والثقة في مؤسسة الرحمة على أداء هذه الأمانة من واقع إمكاناتها وخبراتها التي تمتد لأكثر من عشرين عاماً في فلسطين، حيث تملك مكتبا إقليميا هناك، أشرف على تنفيذ العشرات من المشاريع الخيرية والموسمية بما فيها بناء المستشفيات والمستوصفات الصحية.
وأماط العنجري اللثام عن ثلاثة مشاريع تعمل اللجنة على تنفيذها في غزة في ظل الحصار، وهي مشروع "اغرس نخلة" الذي يهدف إلى زراعة 50 ألف نخلة في غزة بهدف إيجاد مورد غذائي مهم متمثل في التمر، ومشروع "التوأمة" الذي يسعى لكفالة الأسر الفلسطينية، ومشروع "سفينة الإغاثة" لمواجهة الحصار وآثاره السلبية.