
ذكرت مصادر إعلامية اليوم أن 16 مدنيا صوماليًا قتلوا وأصيب حوالي 30 إثر قصف مدفعي للاحتلال الإثيوبي جنوبي العاصمة مقدشيو، عقب اشتباكات كانت قد اندلعت مع عناصر من المقاومة.
وأطلقت القوات الإثيوبية الصواريخ بصورة عشوائية؛ مما أصاب حافلة ركاب في حي التوفيقية، حيث كانت المنطقة مزدحمة بالسكان قبيل صلاة الجمعة؛ مما أدى إلى مقتل 16 وإصابة حوالي 30 آخرين بينهم أطفال ونساء والبعض إصابتهم خطيرة .
وكان أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 18 في وقت سابق في سلسلة تفجيرات هزت مدينة بيدوا مقر البرلمان الصومالي.
وتشن عناصر المقاومة الإسلامية هجمات ضد قوات الاحتلال الإثيوبي, والقوات الحكومية الموالية لها, وقد تمكنت من الاستيلاء على عدد من المدن الإستراتيجية مؤخرا واقتربت من السيطرة على العاصمة مقديشو.
وكان ناطق باسم المحاكم الإسلامية بالصومال قد صرح بأن فصائل المقاومة الإسلامية الصومالية اتخذت خطوة في سبيل توحيد صفوفها؛ حيث شاركت جميعها في المعارك الأخيرة ضد قوات الاحتلال الإثيوبي والقوات الحكومية.
ويقوم الاحتلال الإثيوبي بقصف عشوائي على مناطق المدنيين عقب هجمات المقاومة على جنوده انتقاما منها.
على صعيد آخر, أفادت مصادر صحفية صومالية بأن إثيوبيا قررت إرجاء انسحابها المزمع نهاية العام من الصومال حتى يتم نشر قوات أممية بديلة تحل محل قواتها.
وكان جناح من المعارضة قد وقع اتفاقية مع قوات الاحتلال والحكومة الموالية لها تقضي بالانسحاب من البلاد, إلا أن المقاومة رفضت الانضمام للاتفاقية وشككت في نوايا الاحتلال.