صرح  وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود بأن بلاده مستعدة لاستقبال الحجاج الفلسطينيين الذين يصلون في وقت متأخر لأداء فريضة الحج التي تبدأ في الأسبوع القادم.

وقال وزير الداخلية السعودي: إنهم يأملون أن يتمكن الحجاج الفلسطينيون من أداء فريضة الحج وأن الأمر يرجع للسلطات الفلسطينية.

وأضاف: "نحن نرحب بهم في أي وقت حتى ولو لم يأتوا إلا في اليوم الثامن من ذي الحجة فسنستقبلهم".

وكانت السعودية قد ذكرت أنها منحت تأشيرات لفلسطينيين سجلوا لأداء الحج من خلال السلطة الفلسطينية التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم فتح, وقد رفضت سلطة عباس منح تأشيرات لأبناء قطاع غزة بسبب خلافها مع حركة حماس .

من جهة أخرى, استمر توافد الحجاج على مكة المكرمة إيذانا ببدء أولى شعائر فريضة الحج حيث سيمكثون في منى يوم التروية الثامن من ذي الحجة، وسط توقعات بوصول نحو مليوني حاج إلى السعودية بحلول غد السبت.

وقد أكملت السلطات السعودية استعداداتها لتأدية الخدمات المطلوبة للحجاج، ومواجهة أي شيء قد يعكر صفو الحجيج.

وخصصت المملكة نحو 13 ألف رجل أمن للإشراف على سلامة منطقة الحج، بينما قال وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز: إن عدد قوات الأمن المهيأة لخدمة الحجيج يصل لنحو مائة ألف رجل، ويشمل هذا العدد العاملين بالمطارات والموانئ وحرس الحدود وأمن الطرق والمرور.

وأكد الوزير على أن "الإرهاب" لم ينته، ويتعين اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتصدي لأي طارئ.