أنت هنا

7 ذو الحجه 1429
المسلم / وكالات

وجهت انتقادات إلى الكيان الصهيوني بخصوص سجله الخاص بحقوق الإنسان في منتدى للأمم المتحدة, حيث اتهمتها الدول المجاورة بارتكاب انتهاكات بطريقة منهجية ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وعَبَر مندوبون من سوريا ومصر وإيران عن قلقهم بشأن الجدار الأمني "الإسرائيلي" واعتقال شبان فلسطينيين وبناء "مستوطنات" يهودية جديدة, وذلك أثناء المراجعة المنتظمة التي يجريها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وحثت دول غربية من بينها أستراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا, "إسرائيل" على رفع حصارها لقطاع غزة, وقالت هذه الدول: إن الحصار أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.

وطالب السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم محمد خريشي بإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية وإنهاء الحصار المفروض على غزة ووقف ما وصفه بأنه عقاب جماعي للفلسطينيين.

وكان مغتصبون يهود قد قاموا أمس بمهاجمة عدد من منازل الفلسطينيين بمدينة الخليل؛ مما أدى إلى إصابة عشرين فلسطينيا, واتسعت رقعة اعتداءات المغتصبين على المواطنين الفلسطينيين لتشمل رام الله وما حولها.

جاء ذلك بعد أن قامت عناصر من قوات الاحتلال بإخلاء أحد المنازل الفلسطينية من "مستوطنين" استولوا عليه بالقوة رغم صدور قرار من محكمة العدل العليا "الإسرائيلية" يقضي بتسليم المنزل لأصحابه الفلسطينيين.

ونزل مئات المستوطنين إلى الطريق الرئيسي في رام الله المؤدي إلى مدن نابلس وحطموا عشرات السيارات، ولم تتدخل قوات الاحتلال لوقف هذه الاعتداءات أو اعتقالهم أو حتى منعهم من ذلك.

وقام "المستوطنون" بإضرام النيران في بعض منازل الفلسطينيين فور قيام الجيش الصهيوني بعملية الإجلاء.