
توعد قادة في حركة طالبان بتوسيع عملياتهم لتشمل الولايات الشمالية في أفغانستان بعد معركة في ولاية بادجيس الشمالية الغربية قبل نحو أسبوع بين الحركة والقوات الحكومية.
وقالت طالبان: إنها كبدت الجيش والشرطة خسائر عسكرية، في حين اعترفت الحكومة بمقتل سبعة عشر من جنودها.
وأكدت مصادر من الحركة أن مقاتليها أوقعوا أربعين جنديا بين قتيل وجريح، في كمين نصبوه لقافلة عسكرية بولاية بادجيس الشمالية.
وأضافت المصادر: إنه تم أسر 25 من الجنود الحكوميين، كما دمرت ثلاثين عربة للجيش وتم الاستيلاء على عدد آخر.
من جهة أخرى, أكد بيان عسكري دانماركي مصرع جنديين من الكتيبة الدانماركية العاملة ضمن قوات حلف الناتو في أفغانستان.
وقال البيان: إن الجنديين قتلا أثناء دورية راجلة على تخوم بلدة جريشك بولاية هلمند عندما انفجر لغم أرضي أسفر عن مصرع جندي تلاه تبادل إطلاق نار مع المسلحين لقي فيه جندي آخر حتفه.
وبذلك يرتفع عدد الجنود الدانماركيين الذين قتلوا إلى 19 منذ نشر الدانمارك سبعمائة جندي ضمن حلف الناتو عام 2001، يتمركزون تحت قيادة القوات البريطانية بالجنوب الأفغاني قرب هلمند, وذلك بحسب الإحصاءات الرسمية.
يأتي ذلك في وقت أكد الناطق باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده دعت إلى اجتماع لدول جوار أفغانستان يعقد يوم 14 من ديسمبر بباريس، لبحث الوضع في أفغانستان.
وكان قد قتل شخصان على الأقل في هجومين بمواد ناسفة على مجمعين حكوميين في بلدة خوست الأفغانية جنوب شرق البلاد استهدف أحدهما مقر المخابرات الرئيسي بالمدينة.
وقال ضابط بالشرطة الأفغانية: إن أحد الهجومين استهدف مقر المخابرات الرئيسي, بينما استهدف الثاني قسم مكافحة المخدرات الواقع على بعد بضع مئات من الأمتار.
وقال مصدر رسمي: إنه دوت أيضًا أعيرة نارية داخل مبنى المخابرات.
وأشار سكان إلى أن قوات أفغانية وأجنبية طوقت المنطقة, وأن طائرة هليكوبتر واحدة على الأقل تابعة لقوات الاحتلال الأجنبية حلّقت فوق المكان.