
أعلن جيش الاحتلال الأمريكي أن اثنين من جنوده قتلا وأصيب تسعة أشخاص بينهم اثنان من أفراد الشرطة العراقية في هجوم على قافلة للاحتلال بسيارة مفخخة قرب حاجز تفتيش للشرطة جنوب الموصل.
ولم يعط المتحدث العسكري الأمريكي المقدم ديف دوهيرتي معلومات إضافية عن الهجوم.
وشهدت مدينة الفلوجة أمس واحدة من أعنف الهجمات التي حدثت مؤخرا. وقالت الشرطة: إن هجومين منسقين بشاحنتين ملغومتين استهدفا مركزين لها وأديا لمصرع 17 شخصا على الأقل وأصابا 147 آخرين.
وفي هجوم آخر، قتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح ستة آخرون في تفجير نفذه مهاجم وسط مدينة بعقوبة التي تبعد 60 كلم شمال شرق بغداد.
من ناحية أخرى, قالت الشرطة العراقية: إنها عثرت على 25 جثة بمقربة من منطقة البوطعمة في الخالص شمال شرق العاصمة بغداد.
وكان مجلس الرئاسة العراقي قد أقرّ أمس الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة التي أثارت لغطا كبيرا في البلاد.
وقال المتحدث باسم الرئاسة نصير العاني: إن الاتفاقية قد أصبحت نافذة المفعول من تأريخ مصادقة الرئيس جلال الطالباني ونائبيه طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي عليها.
وكانت الحكومة قد أقرت الاتفاقية وصادق عليها بعد ذلك البرلمان بعد مفاوضات مطولة، ومن المنتظر أن تطرح لاستفتاء شعبي عام منتصف السنة القادمة.
وتعرضت الاتفاقية لانتقادات عديدة, وأصدرت هيئة علماء المسلمين فتوى بتحريم المصادقة عليها قائلة: إنها "تمديد للاحتلال الأمريكي للبلاد", وتمنح الاتفاقية حصانة خاصة لجنود الاحتلال في العراق وتمنع مثولهم أمام القضاء العراقي عند ارتكابهم أي جريمة.