
قام المغتصبون اليهود بمهاجمة عدد من منازل الفلسطينيين بمدينة الخليل؛ مما أدى إلى إصابة عشرين فلسطينيا, واتسعت رقعة اعتداءات المغتصبين على المواطنين الفلسطينيين لتشمل رام الله وما حولها.
جاء ذلك بعد أن قامت عناصر من قوات الاحتلال بإخلاء أحد المنازل الفلسطينية من "مستوطنين" استولوا عليه بالقوة رغم صدور قرار من محكمة العدل العليا "الإسرائيلية" يقضي بتسليم المنزل لأصحابه الفلسطينيين.
ونزل مئات المستوطنين إلى الطريق الرئيسي في رام الله المؤدي إلى مدن نابلس وحطموا عشرات السيارات، ولم تتدخل قوات الاحتلال لوقف هذه الاعتداءات أو اعتقالهم أو حتى منعهم من ذلك.
وقام "المستوطنون" بإضرام النيران في بعض منازل الفلسطينيين فور قيام الجيش الصهيوني بعملية الإجلاء.
وتقع المنازل التي أحرقها "المستوطنون" في البلدة القديمة حيث رشق "المستوطنون" سيارات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح.
واستخدمت وحدة خاصة القنابل المسيلة للدموع للسيطرة على الوضع مما أدى أيضا إلى إصابة العديد من الفلسطينيين جراء استنشاقهم الغاز.
وسيطر "المستوطنون" اليهود على المنزل الفلسطيني بحجة أنهم اشتروه من صاحبه الفلسطيني؛ مما أدى إلى اشتباكات مع السكان الفلسطينيين استمرت أياما.
وزادت التوترات في المدينة بعد أن أصدرت محكمة "إسرائيلية" يوم 16 نوفمبر الماضي حكما بإخلاء المنزل الذي احتلوه منذ مارس الماضي.