أنت هنا

5 ذو الحجه 1429
المسلم- مواقع عراقية

أدانت هيئة علماء المسلمين في العراق قيام القوات الحكومية بقتل أحد علماء السنة في مدينة ديالى بعد أن قامت باعتقاله وتعذيبه حتى فارق الحياة. وحملت الحكومة المسؤولية عن تلك الجريمة الطائفية معتبرة أنها تعمل في إطار أجندة طائفية.

وقالت الهيئة في بيان لها: إن "قوة من ما يسمى بمديرية الجرائم المهمة أقدمت على ارتكاب جريمة بشعة جديدة تضاف إلى سجلها الأسود فاعتقلت الشيخ (بشير مزهر الجوراني) إمام وخطيب جامع أحمد بن حنبل في منطقة التحرير".

وأضاف البيان أن تلك القوة قامت بتعذيب "الشيخ الشهيد في المعتقل شتى أنواع التعذيب ومنها استخدام المثقب الكهربائي ثم ألقت به في إحدى المستشفيات ليلفظ أنفاسه الأخيرة فيها".

واستنكرت الهئية هذه الجريمة النكراء، وحملت الحكومة وقواتها مسؤولية هذه الجريمة وأمثالها من الجرائم الوحشية التي طالت العديد من علماء السنة في العراق، معتبرة أن الحكومة ما زالت أسيرة الأجندة الطائفية حيث يسيطر عليها الشيعة.

وقالت الهيئة: "يبدو أن عمليات اعتقال أئمة وخطباء المساجد وقتلهم من قبل الأجهزة الحكومية أصبحت قصة لا تنتهي"، مشيرة إلى أن الحكومة "تدعي كذبا وزورا" أن قواتها تسيطر على الأوضاع الأمنية في حين أن الواقع يشير إلى أنه يشهد تدهورا متصاعدا.