أنت هنا

5 ذو الحجه 1429
المسلم-متابعات:

أكد النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن "انتفاضة السفن" السلمية لمواجهة الحصار الصهيوني على قطاع غزة الذي يشتد ضراوة ستستمر، داعياً في الوقت ذاته العالم لتحمل مسئولياته.

وقال الخضري في تصريحات له اليوم الأربعاء نشر "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من حركة "حماس" مقتطفات منها "إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد ـ بإذن الله ـ وصول سفينة قطر عقب انطلاقها من لندن يوم الجمعة أو السبت، وسفينة حيفا التي ستنطلق صباح الأحد محملة بمساعدات إغاثية وأدوية بمقدار خمسة أطنان، وعلى متنها قيادات من عرب الداخل.

وأشار الخضري، إلى أن اتحاد البرلمانين الإسلاميين ينوي إرسال سفينة مساعدات لغزة تنطلق من ميناء لارنكا القبرصي في الثامن عشر من الشهر الجاري، في حين أن السفينة الأردنية ستنطلق بعدها بيومين من ميناء العقبة.

وشدد على أن فعاليات شعبية في الكويت واليمن تنوي إرسال سفينتي مساعدات خلال شهر يناير المقبل لمواجهة الحصار الصهيوني الظالم والمشدد على قطاع غزة.

من جهة أخرى، وفي ما يخص منع سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" وصول أول سفينة عربية لكسر حصار غزة، وهي سفينة "المروة" الليبية، دعت ليبيا مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لحماية باخرتها التي تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر من قبل "إسرائيل".

واعتبرت الخارجية الليبية في رسالة وجهتها مساء أمس إلى الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي أن باخرة "المروة" وطاقمها يتعرضان لـ"عملية قرصنة من قبل قوات البحرية "الإسرائيلية" في المياه الدولية".

وأشارت ليبيا في رسالتها إلى أن باخرتها في مهمة إنسانية وليست في مهمة حربية، مشيرة إلى أن القطع البحرية "الاسرائيلية" أجبرت طاقمها على الإبحار في اتجاه محدّد وعدم السماح بتغيير هذا الاتجاه تحت تهديد السلاح. وذكرت أن هذا الوضع "يعدّ قرصنة ويعرض سلامة الباخرة وطاقمها للخطر، مما يتطلب من المجلس التدخل الفوري والعاجل وذلك بالسماح لها بالإبحار الآمن".

وكانت الباخرة الليبية "المروة" التي تحمل مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، قد أجبرت على الاتجاه إلى ميناء العريش المصري، بعدما اعترض السلاحان الجوي والبحريّ "الإسرائيليان" طريقها ومنعاها من تفريغ شحنتها في غزة.