أنت هنا

5 ذو الحجه 1429
المسلم-وكالات:

تزامنا مع وصول وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى نيودلهي اليوم الأربعاء لنزع فتيل الأزمة الهندية الباكستانية، على خلفية هجمات مومباي واتهام الهند باكستان بدعمها، اتهم مدير الاستخبارات الأمريكية مايك ماكونيل جماعة "عسكر طيبة" الكشميرية بالوقوف وراء الهجمات التي خلفت مئات القتلى والجرحى نهاية الأسبوع الماضي.

وتنفي باكستان أي صلة بالهجمات، كما عرضت إيفاد فريق تحقيق.

وعلى الرغم من أن ماكونيل لم يذكر اسم "عسكر طيبة"، في الكلمة التي ألقاها في جامعة هارفارد لكنه اشار بوضوح إليها بقوله إن "المجموعة التي نعتبرها مسؤولة عن اعتداءات مومباي نفذت هجوما مماثلا في 2006 في قطار أسفر عن عدد مماثل من القتلى". وأضاف: "إذا ما عدنا إلى عام 2001، نتذكر أنها شنت هجوما على البرلمان الهندي".

وهذه هي المرة الأولى يتهم فيها مسؤول في الإدارة الأمريكية جماعة "عسكر طيبة" صراحة بتنفيذ هجمات مومباي.

من جهة أخرى، عرض مسلحو حركة "طالبان" الذين يقاتلون القوات الباكستانية قرب الحدود الأفغانية التطوع للقتال إلى جانب الجيش الباكستاني في حالة اندلاع حرب مع الهند.

وجاء العرض في شريط فيديو سجله نائب قائد "طالبان" باكستان  الملا فقير محمد.

ولم ترد الحكومة الباكستانية على العرض.