أنت هنا

4 ذو الحجه 1429
المسلم/ وكالات

أعلنت إيران أنها بدأت مناورات بحرية تستمر ستة أيام في الخليج ومضيق هرمز, وهو ممر رئيسي لإمدادات النفط العالمية, وعادة ما تجري إيران تدريبات في هذه المنطقة الحيوية.

وقال الأميرال قاسم رستم أبادي لمحطة إذاعة حكومية: "الهدف من هذه المناورة هو زيادة مستوى الجاهزية للقوات البحرية الإيرانية وكذلك لاختبار واستخدام أسلحة بحرية مصنعة محليا".

وقالت الإذاعة: إن المناورات البحرية ستشمل مساحة تمتد 50 الف ميل مربع تتضمن بحر عمان قبالة الساحل الجنوبي لإيران.

من ناحيته, قال الأميرال حبيب الله سياري قائد القوات البحرية: "ستشارك أكثر من 60 وحدة بحرية في هذه المناورة التي تستمر ستة أيام".

وأضاف: إنها ستشمل مدمرات وسفن حربية مزودة بصواريخ وغواصات وفرق عمل خاص وطائرات هليكوبتر ومقاتلات.

وكان مسؤول إيراني كبير قد أعلن في وقت سابق أن لدى بلاده 5 آلاف جهاز طرد مركزي، تعمل على تخصيب اليورانيوم.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية غلام رضا أقازادة: "لدينا الآن 5000 جهاز طرد مركزي عاملة... تعليق التخصيب النووي عبارة ليست في معجمنا".

كما اختبرت طهران صاروخا جديدا، أطلقت عليه اسم "كاوش 2"، أي "الباحث", كذلك أكدت إيران قيامها بتجريب جيل جديد من الصواريخ أرض ـ أرض.

يأتي ذلك وسط مخاوف من تنامي قوة طهران العسكرية وتزايد نفوذها في المنطقة؛ حيث أعربت عدة دول خليجية عن قلقها من هذه الأنشطة.

من جهته, عبّر الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان, عن أسفه لما تقوم به طهران من إجراءات, بهدف تغيير معالم الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها, وفرض أمر واقع عليها.

وأكد الشيخ خليفة على أن الإمارات تضع ضمن أولويات سياستها العمل لاستعادة حقوقها في جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى, معتمدةً الخيار السلمي في الوصول إلى هذه الحقوق, والقائم على الحوار الثنائي المباشر مع إيران.

وأعلن أن بلاده "تقبل بالتحكيم الدولي, أو عرض القضية على محكمة العدل الدولية, مع قبولنا المسبق بأي حل قد ينتج عن أي من هذه المرجعيات".

وسيطرت إيران على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الواقعة قرب مضيق هرمز، إثر رحيل القوات البريطانية من الخليج في 1971, وترفض منذ ذلك الوقت الجلاء عن الجزر.